أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء
"من خوفنا وصمتنا وتواطئنا يصنع الجلادون سياطهم" ..حكمة فيلسوف
- جاء ا لملتقى السلفي العام بين آلام عميقة، بين ما نصبو إليه من استعادة اليمنيين لوحدتهم المفقودة وبين تجانس الطموحات المشروعة لإنهاء الظلم الواقع على الإنسان والجغرافيا.
- الملتقى السلفي حضر بين صحوة الضمائر وغيبوبة الرؤية الواقعية "بطانة الحكام اليوم لا عهد لهم ولا ذمة".
- السلفيون تيار نزيه ومبدئي يحس المحبون أن اقترابهم من مصيدة الحاكم سيصيبهم في مقتل، سيستخدمون كرتا ثم يرمى بهم في أقرب محطة، فالاقتراب من دار الرئاسة اقتراب من عش الدبابير.
- من حق التيار السلفي أن يخرج من ملتقاه برؤية موحدة يقارب بين أصحاب الاتجاه الواحد ويستدعي الطاقات ليتوافق مع من يراه لمحاصرة المخاطر المحدقة بالوطن، وينفح عن نفسه تهمة قلة الاهتمام بالجوانب السياسية وبعده عن الواقع والاهتمام بالشأن العام.
- الوطن جاثم في جوف الظلمة، والجوعى يُقادون إلى ساحات الاحتجاجات كالعميان.
- العلماء فقدوا البوصلة لا يدرون أين الاتجاه الأصوب؟ هل يصطفون مع الظلمة، أم يسيرون خلف المظلومين؟ المظلومية ستجر الجميع إلى ثورة عارمة.
- حماية الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية وضرورة حياتية لا غبار في ذلك، لكن الواجب الآني المتعين البحث عن جذور الأزمة لا عن ظواهرها، المشكلة تكمن في من يزرع الأشواك في طريق الوحدة؟ من يقف خلف الممارسات الخاطئة؟ من وقف متفرجاً على الآلاف من موظفي الدولة مدنيين وعسكريين وهم يسرحون من وظائفهم؟ من سهل نهب الأراضي وسطى على الممتلكات العامة والخاصة؟ من وظف كل قواه لتعزيز قيم الظلم؟ ولم يسع لمعالجة آثاره؟
- الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها وإزالة الظلم مطالب مترابطة ومتعاضدة ولن يشتد عود الوحدة إلا بالقطيعة مع الفساد والانتصار للمظلومين وإجراء حوار جاد يرضي جميع الأطراف ويتوسع مداه ليسع الوطن كله ولا يستثني أحدا.
- إن لم يبادر النظام إلى حوار جاد فإنه يستعجل وصوله إلى مرحلة الشيخوخة ويسارع بوتائر سقوطه، ويسدل الستار على تاريخه بفعل عوامل الزمن وتطور الحياة وتداول السنين وبواعث الفناء التي يحملها في أحشائه وهذا ما يجمع عليه العقلاء بمن فيهم السلفيون والحوثيون ولو استدعينا التاريخ سيقوله النواصب والروافض معاً سراً وعلانية.