مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والتصعيد في المنطقة
أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
تحسن الدولار والنفط بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
أسواق الخليج تصعد بقوة وبشكل مفاجئ بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
الثورات العربية كشفت النقاب عن الوجه الحقيقي لأنظمتها ازالة الأقنعة لتتضح الصورة عن كثب لوجوه بشعه قبيحة دموية لأشخاص اقل ما يوصفون به مصاصو دماء كشرت هذة الوجوة عن انيابها في وجه شعوبها لتعلن لا حق لكم فيما تطالبون به وحريتكم تنتهي بلا بدايه عندما تبداء بلا نهايه حريتنا هؤلاء الزعماء اثبتوا ان النظام الجمهوري الديمقراطي نظام فاشل امام النظام الملكي بما فيه من مساوئ وعيوب تراجعت هذه الأنظمة بدولها الي الوراء ألف خطوة في عصر العولمة والحداثة عصر الفضاء الواسع لتضل دولهم راكدة ومن اجل ماذا ارصدة في البنوك قصور ودور ووجاهات وزعامات .
شيى لا يصدق هذه العقليات المتخلفة جعلت الدول العربية دول العالم الثالث النامي بل ادخلتها في سبات عميق لتكون النائمة نومت اهل الكهف الأ ان القدر لعب لعبته واستيقظت هذه الشعوب من سباتها ايقظها لهيب جسد محمد بوعزيزي المحترق أول شهداء ثورات الالفية الثانية.
هذة الثورات تحدثت جليا عن ما يدور وراء الكواليس خاصة كواليس السجون والمعتقلات وماندركه ان الزعامات العربية لم تنشاء جهزة امنية كالاستخبارات والامن السياسي والامن القومي والوطني والبوليس السياسي الا لقمع شعوبها واسكات أفواه احرارها واخراس السنت ناقديها فهذه الاجهزة لآمن الكرسي فتعددت الاسماء والموت واحد تعددت الاجهزة والقمع والتعذيب واحد وادبيات السجون لا تختلف من دولة لأخر.
الا انه على الباغي تدور الدوار فهؤلاء الذين كانوا بالأمس القريب يصدرون أوامرهم بقمع وسجن الابرياء هم اليوم يخضعون للتحقيق والحبس ويحتسون من ذات الكاس الذي تجرعه مواطنوهم على مدار سنوات حكمهم.
وما يجعلنا اكثر دهشة وحسرة وحرقة ان تصل الى مسامعنا إحصائيات دقيقة لمقدار ثروات بلادنا التي تنهب ومازالت تنهب بكل ما تحمل الكلمة من معنى فاليمن انتجت منذ عام 84 عام اكتشاف النفط وحتى عام 2011 نفط بقيمة ما يقارب 38 ترليون ريال فكيف لشعب يمتلك هذه الثروة ان يزحف بعض ابنائه سيرن على الاقدام الى دوله شقيقه ليجد فرصه عمل بعد ان ضاقت به السبل في ارضه ووطنه .
فبوركت هذه الثورات التي تحتوي في جنباتها شباب مناضل يجعلنا نقف وقفت اجلال امامة خاصة يوم جمعة الكرامة تلك الجمعة الدامية اذهلني يومها ان ابناء ساحة التغيير تصدوا لرصاصة القناصة بصدور عارية دونما خوف او زلل رغم ادراكهم ان القناصة يعتلون اسطح المباني المواجهة لهم الا ان يثنيهم عن التصدي لهم بالحجارة وذلك اضعف الايمان لم يتراجعوا قيد انملة او يحاولوا الفرار انما تماسكوا ورابطوا في اماكنهم لا يتراجعوا الا لإسعاف جرحاهم ونقل شهدائهم كل هذا جعلنا نتسأل نحن في صنعاء ام في غزة ووابل الرصاص من ايادي الصهاينة ام من ابناء جلدتنا.
فهذا يدعونا الى عدم الاستغراب من موقف زعامات العرب من المجازر الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني بل لم يعد من حقنا ان نطلب منهم شيء غير الشجب والتنديد فغزة ليست الوحيدة فهناك عشرات منها في معظم الدول العربية وفي كل دولة اسرائيل مصغرة وهذه الزعامات تحمل في صدورها غل وحقد ضد ابنائها اكثر من ما تحمله اسرائيل تجاه ابناء فلسطين فنحن اليوم لن نبحث عن من يحرر فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي او العراق من الاحتلال الامريكي فحسب انما سنبحث عن من يحرر الشعوب العربية من أنظمة محتلة وزعامات غزاة .