قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
ليس غريبا ان الصهاينة خائفون من الهزيمة وان تخرج حماس منتصرة برغم هذا الهجوم الكاسح بمئات الدبابات والطائرات وباكثر من ثلاثين الف جندي من جنود النخبة معززين بالاحتياط هذا الهجوم لم ولن يحقق للصهاينة هدفهم باذن الله لان من يحاربونهم نذروا انفسهم لله قادة وافرادا فالله معهم وحسبهم ووكيلهم ومن يكن الله معه فلن يخذله من هنا فالعدو الصهيوني خائف من الانتصار الذي يحقق بالمقابل له انكسار ولات غريب ان خافوا ولكن هناك من يخاف من النصر غير يهود هم سفراء اليهود وعلى راسهم السفير حسني مبارك ومحمود عباس الذان يعتبران من المخططين لهذه المجزرة بهدف استئصال حماس ليطبعوا براحتهم ويصهينوا دون عقبات .
ولهذا بدؤا في الفترة الاخيرة يلمزون ويلمحون ويصرحون ان المقاومة مسؤلة عن هذه المذبحة وانهم لا يريدون مقاومة تفني الشعب ولا ادري متى تحرر شعب بلا ثمن ففي الجزائر قتل في يوم واحد 45الف قال تعالى \" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب \" هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمون أقسى لحظات الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش، وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين، وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً } .
وبالرغم من ذلك الهول الذي واجهه المسلمون فقد صبروا على ما أصابهم، وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين، واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة، وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه ، وعلى هؤلاء الخائفون ان يتذكروا خسائرهم في حرب دامت ستة ايام خسروا الالاف من القتلى والالاف من الاسرى وخسروا اراض كثيرة وفي النهاية رفعوا الراية البيضاء واراد هؤلاء –الدحلانيون- ان يظهروا خوفهم على اهل غزة وكأنهم حريصون عليهم وهم من يفني هذا الشعب هم من ارتكب الجريمة بادوات اسرائيلية ، بتواطئهم وخذلانهم وحصارهم ،هم من يمنعون وصول الامداد للفلسطينيين ، وهم من يتمنى ان تزول حماس والجهاد من على وجه الارض ، كي يتاجروا في القضية براحتهم ، تخيلوا رئيس شعب كما يسمي نفسه لا يستنكر حتى الاستنكار استخدام العدو اسلحة محرمة دوليا ، او تلك الاسلحة التي تشحنها امريكا للعدو الصهيوني ، وفي المقابل وزير خارجية النظام المصري ابو الغيط يسخر ممن يطالب بامداد المجاهدين بالسلاح ، وهذا متناسب مع فكرهم ، فهم لا يستحقون شرف الجهاد ولا يستحقون ان يدخلوا التاريخ من باب العزة بل سيدخلون التاريخ من باب العمالة والخيانة فيلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ،.
ان هؤلاء المتصهينون ليسوا اقل خوفا من اليهود من انتصار حماس وعدم انكسارها لانها ستزيد من فضحهم واذلالهم امام الامة ، فعباس يريد ان يوحد الضفة وغزة على اساس الصهينة والتخلص من المقاومة ، ومبارك يريد التخلص من حماس لانه يعتبرها جناحا مسلحا للاخوان المسلمين الذين يسترزق بضربهم وحبسهم وحصارهم ، ان الصمود البطولي لا محالة سيغير المعادلة ويفرض سياسة اخرى وهذا مالا يريده عباس ومبارك وبطانتهما -الدحلانية- ، ان العالم اليوم قد سقط اخلاقيا وعلى راسهم المؤسسات الدولية والتي صمت اذاننا ليل نهار عن حقوق الانسان ولكن ثقتنا بالله كبيرة واملنا به عظيم \" والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون والى لقاء اخر ان شاء الله .