الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
في اليوم الذي قام الصحفي العراقي منتظر الزيدى بقذف فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش
سرق حذائي في احد مساجد مدينة تعز . فخرجت أسير في الشارع حافي القدمين باحثا عن محل لبيع الأحذية . لقد اضطررت للسير مسافة طويلة كون معظم محلات الأحذية لاتزال مغلقة بسبب إجازة العيد . لكن الحمد الله فقد وجدت محل واشتريت منه حذاء جديد لاأدرى أن كان من النوع جيد آم لا وهل قيمته تساوى المبلغ الذي دفعته لأنه في تلك اللحظة كنت مضطر ولم أجد أمامى سوى دفع ما طلبه منى البائع و قلبي يكاد ينفطر من الحزن. على حذائي الذي لم يمر على شرائه سوف أيام قلائل .
في الليل لم اهتم بمتابعة الإخبار حتى التي تأتيني عبر خدمة الموبايل . وذهبت إلى النوم مبكرا وإنا حزين أفكر بالكارثة إلى حصلت كيف يمكن أن أجد طريق تمنع تكرارها. مرة أخرى .استيقظت في الصباح فوجد ت أن جميع الناس ليس لهم من حديث ألا الكلام عن الحذاء وهناك من الزملاء من يتصل بى ليسألني أن كنت شاهدت حادثة الحذاء بينما أنا ما أزال أعانى من هول الصدمة التي حدث لي بسبب سرقت حذائي . فعلا قد كان يوم الحذاء بلا منازع الفضائيات تعرض حادثة بشكل متكرر جميع الصحف جعلت في صدر صفحتها الأول صور قذف الحذاء مواقع الانترنت وجدت فيها مادة دسمة . هناك حمدت الله على أن حذائي سرق في يوم للحذاء العالمي . و أعجبت كثير بما قام به الصحفي الشاب منتظر الزيدى . فهو بصراحة قام بعمل بطولي . يستحق الإعجاب . لكن وجدت في نفسي شي من الحسرة على المصادفة العجيبة .
فرغم أن عمر منتظر الزيدى يساوى عمري و حذائه صناعة تركية مثل حذائي الذي سرق . لكن شتان بيني و بينه . فهو قد فقد بعد أن
قذفه في وجه رئيس أعظم الدولة في العالم ليغدوا في النظر الملايين بطل وحذائه ذو قيمة مادية كبيرة بينما أنا فقدت حذائي وخرجت السير في الشارع حافي القدمين .