نشرت صحيفة "الوطن السعودية" تقريرا يتحدث عن فوضى وعشوائية الطلاق والطلاق الغيابي في البلاد، ونقلت عن رئيس لجنة الأسرة والمجتمع في مجلس الشورى السعودي، طلال بكري، قوله إن المجلس سيبدأ قريباً مناقشة مشروع نظام يحد من الطلاق الغيابي للزوجات، وما يترتب عليه من معاشرة الأزواج لمطلقاتهم."

وأضافت الصحيفة أن " المجلس سيناقش مشروع آلية رجعة الزوجة إلى مطلقها تحت مسمى (لا رجعة بدون إثبات أو شهود) على أن يكون الطلاق بمعرفة الطرفين داخل المحكمة."

في وقت نقلت فيه عن بكري قوله إن "بعض الأزواج يطلقون زوجاتهم دون علمهن، ويفاجأن بورقة الطلاق بعد فترة من الزمن يكون الزوج خلالها قد عاشر زوجته."

وأوردت الصحيفة حالات طلاق غريبة وقعت، إذ نقلت عن سعودية قولها إن زوجها طلقها أكثر من 17 مرة، في زواج امتد لنحو تسع سنوات.

وقالت هند، أم حمد (38عاما وأم لأربعة أبناء) للصحيفة: "طلقني زوجي الطلقة الأولى بعد شجار حدث بيني وبينه بعد إنجابي لطفلي الأول، فبعد تلفظه بالطلاق عاد واعتذر، وأشار إلى أن الغضب قاده إلى تطليقي فسامحته وعدت إليه. واستمرت عبارات الطلاق تمطرني كل فترة، حتى إنه في يوم، وعند عودتي للمنزل من زيارة جارتنا، وجدت ورقه على الباب الخارجي للمنزل مكتوبا عليها (اذهبي فأنت طالق طالق طالق)، حتى وصلت لمرحلة عدم الاهتمام بالطلاق وبعبارته، فهو يطلقني بالنهار، ويعاشرني بالليل، متذرعا بأنه مريض يعالج بالصحة النفسية.