مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟
يواصل الدكتور مروان الغفوري قراءته حول مستجدات وباء كورونا , مأرب برس يعيد نشر أهم المواضيع التي ينقشها عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
١. كل الحالات التي تعاني من حمى، سعال، ألم في الحلق، إسهال، همدان وتعب، ألم في المفاصل (٢ أعراض منها فأكثر)
هي حالات إصابة بفيروس كورونا .. حتى يثبت العكس. وإذا لم يتمكن المريض من إثبات خلاف ذلك فعليه اتباع القواعد والإجراءات: الانعزال الصارم في المنزل، وإذا استمرت الحرارة بالارتفاع مع صعوبات في التنفس عليه زيارة مستشفى (الانتقال عبر مواصلات عامة، أو حتى تاكسي، سيكون مشكلة كبيرة).
٢. صنعاء وعدن مدينتان موبوءتان
٣. المستشفيات الخاصة تمتلئ بسرعة. مستشفيات كبيرة لم تعد قادرة على استقبال حالات كوفيد ١٩ ( مستشفى خاص معروف بصنعاء به ٥٠ حالة مؤكدة، وهذا تحد كبير للغاية لما تتطلبه معالجة مريض واحد من إجراءات تقنية، لوجيستية ومالية مرهقة)
٤. مزودو الصحة يصابون بسرعة. هناك مستشفيات تكاد تخلو من الأطباء. إذا استمر معدل خروج الأطباء كما هو فستتعقد المشكلة على نحو يصعب معه احتواؤها
٥ لم يعد مجديا الاعتراف بوجود الوباء بل إعلان العاصمة مدينة منكوبة، وعليه:
استدعاء طلبة كلية الطب من الدفعة/السنة الخامسة إلى إلى سنة الامتياز،تدريبهم بسرعة، منحهم تصاريح مزاولة مهنة وإلحاقهم بالمشافي ومراكز العزل (إيطاليا وأميركا فعلتا الشيء نفسه)
إرسال نداء استغاثة للعالم لتزويد العاصمتين، مركزي الوباء، بالأشياء المطلوبة: أجهزة تنفس، وسائل حماية، أجهزة عناية مركزة، علاجات ضرورية .. إلخ.
في مناطق كثيرة من العالم هدأت الموجة وأصبحت دول كثيرة قادرة على تقديم المساعدات.
٦. تطبيق حظر شامل في العاصمتين، حظر تجوال شامل مع منع للدخول أو الخروج إليها إلا للحالات الطارئة وحالات كورونا المحتاجة للرعاية العاجلة ..
وفتح خطوط ساخنة. على أن تقوم منظومة نقل طبية بإحضار المرضى من منازلهم. يتطلب الأمر فتح تحويل مراكز كبيرة، الجامعة مثلا، إلى مشافي ميدانية.
يتطلب الأمر إصلاحا عاجلا للثقة بين السلطات الطبية والشعب، من خلالها تعترف السلطات بالكارثة وتبدد الأساطير والخرافات (حول القتل الرحيم وخلافه)
٧. توزع السلطات حصة غذائية كل أسبوعين إلى المنازل في سياق من النظافة الطبية/ الهايجين. تستمر العملية لشهر كامل ثم يعاد النظر في مدى نجاعة الإجراءات من خلال تحليل جملة من العوامل.
على السلطات مسؤولية قانونية وأخلاقية بوصفها سلطة أمر واقع. يستدعي الأمر طلبها للعون الدولي والمحلي بخصوص المؤمنة الغذائية.
٨. ما لم فإن صنعاء / عدن ستنفجر داخل نفسها، وستصل شظاياها إلى كل قرية ..
٩. حماية أرواح الأطباء ومنحهم الأولوية القصوى في الأمان، هم وأسرهم..