مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الثالث لـِ 92 عريسا وعروسا من أبناء أمانة العاصمة. اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة ..تفاصيل مباريات مذهلة عاجل: المنتخب اليمني يتأهل رسميًا الى نهائيات كأس آسيا القادمة في الصين : احتراق خزان نفط بميناء الحديدة بقصف جوي اسرائيلي قبل قليل (فيديو) نادي سد مأرب يحرز كأس 26 سبتمبر بعد مباراة احتفالية امام سيئون حضرموت استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية من منفذ الوديعة.. توجيهات عاجلة وصارمة لرئيس الحكومة تخص عمل المنفذ وتسهيل عبور المسافرين
المشاهد والأحداث التي تحدث في حضرموت في تطور مستمر وسريع وكل هذه الأحداث تصب في مصلحة أبناء حضرموت مستقبلا , فقد زاد القمع للصغار قبل الكبار وكلما زاد القهر كلما زاد الشعب في عناد السلطة ورجال السلطة وكلما خسرت السلطة ورجالها السمعة الطيبة التي لم يبق منها أي شيء على الإطلاق.
الإعتداء على الأطفال , والشباب , وكبار السن يعني بداية النهاية للظلم في حضرموت ومستقبل أفضل آت وكرامة محفوظة بإذن الله لكل أبناء حضرموت , وهذه الأحداث التي وقعت ومازالت تقع في حضرموت من قتل واعتقالات قد كشفت عن وجوه المسؤولين البشعة من أبناء المحافظة الذين يساندون السلطة على الظلم وقهر أبناء حضرموت وعلى إذلالهم عمدا.
أصبح الصغير والكبير في حضرموت يعرف حقيقة من يحكم حضرموت ومن له الكلمة الأولى والأخيرة أما البقية لا توجد لديهم ألا الرواتب فقط وكلما مضت الأيام كلما زاد كُره أبناء حضرموت لمن يحكم المحافظة ويحاول نهبها وإذلال أهلها.
أغبياء جدا هؤلاء المسؤولين فالعالم متقدم إعلاميا ومازال متقدما وهؤلاء الظلمة مازالوا يستخدمون كل الاساليب القديمة في قمع أصوات الناس السلمية بصور بشعة يفضحها الاعلام بسرعة فائقة عبر كيمرات الجوال او عبر الإنترنت او عبر الأثير او بواسطة الجني الأزرق الذي يسرق الأخبار ويرسلها بسرعة إلى قناة الجزيرة.
هؤلاء من يحكم حضرموت يحاولون أخفاء الحقيقة وتضليل الرأي العام ولكن بلا جدوى لأن العالم تغير وهم مازالوا في نفس التخلف والعقلية العقيمة فنجدهم يستخدمون أسلوبا قديما ومعفنا جدا عفى عليه الزمن.
هذه الأحداث التي تحدث بشكل شبه يومي في حضرموت من قتل وسجن لأصحاب الرأي قد رفعت درجة الوعي لدى أبناء المنطقة وفضحت وجوه المسئولين البشعة وكذلك جعلت الصغير والكبير والجاهل وغير الجاهل يعلم أن من يحكم حضرموت من أبناء حضرموت لا قيمة لهم وهم مسؤولون أمام الله وأمام الشعب عن دماء أبناء من مات ظلما او سجن بلا ذنب ويجب على من يحكمون حضرموت ويديرونها أن يوضحوا موقفهم من الظلم والقتل الحاصل في حضرموت مع أبناء المحافظة او مع السلطة الظالمة القاتلة عمدا بلا مبرر،لأن التاريخ سوف يسجل بأنهم هم المشاركون في ذبح أبناء حضرموت وذلهم ؟.
فالمؤشرات تقول كلما زاد القمع والظلم قربنا إلى الحرية والكرامة المسلوبة والتي لا تعطى بل تنتزع بالقوة. والسلطة في حضرموت كل يوم تخسر من يساندها ويوما بعد يوم سوف يقف الكل صفا واحدا ضدها إذا لم تعامل الناس في حضرموت معاملة إنسانية تليق بكل أبناء حضرموت الأفاضل.