|
4- نون الوقاية
عاطلٌ
كالكثير من العاملين
الذين تضيق بهم حافظات الدوام
ولكنّ ما أتقاضاه
من راتبٍ
لا يساوي أجور التثاؤب
في ساعة الارتخاء
على مقعدي دون شغلٍ ..
أعاني الرتابة
أشكو الكآبة
من يوم عطّل موهبتي بالوظيفة
- سامحه الله فيما قضى-
سيبويه
****
5- واو المعية
يحاصرني توأمٌ
من عيارٍ ثقيلٍ
فلا أستطيع التزحزح عن مقعدي
قيد أنملةٍ
بئس حظي..
وقد قيل
لا يحسن العبد صنعاً
إذا كان يعمل
في خدمة اثنين ..
قلت :
ابحثوا عن بديلٍ يناوبني
في الوظيفة
إني أفكر أن أستقيل
****
يتبع الجزء الثالث
amzoraiqi@gmail.com
في السبت 15 يناير-كانون الثاني 2011 08:11:53 م