آخر الاخبار

خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة

في الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 26 مارس - آذار 2019 04:11 م

هل تذكرون قبل عاصفة الحزم كيف كانت حشود الانقلابيين تطوق العاصمة صنعاء ؛ في حين أوهموا العامة بأن هدفهم فقط إسقاط الجرعة وليس العاصمة ..

هل أثبتت الأيام صدق أفعالهم وأقولهم أم لا ؟! كان الهدف الحقيقي للانقلابيين هو الانقلاب على الشرعية ، واتضح للشعب بأن تلك المطالب والشعارات البراقة التي كانوا يرفعونها من جرعة وتنفيذ مخرجات الحوار ما هي إلا عناوين فقط للتورية واستمالة الحمقى والمنتفعين وأصحاب المصالح وبعض من محدودي الفهم.

وقف الشعب والجيش الوطني كمقاوم للانقلاب فيما كان الانقلابيون يراهنون على تحقيق مآربهم بقوة السلاح وبمعسكرات ومليشيات ترعرعت في حضن الإمامة وملالي إيران. ‎

كان لعاصفة الحزم دوراً حاسماً في تبديد أحلام الانقلابيين السلطوية ، ولذا فهم يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم فعاليات بمناطق سيطرتهم تندد بعاصفة نسفت أحلامهم في تثبيت مشروعهم المنقلب على كل شي ؛ من جمهورية ودولة وهوية وعادات وطباع وكبتت جماحهم المشبع بالعنف والغطرسة وحكم الناس بالغصب.‎

عاصفة الحزم بالنسبة لليمنيين كانت عطاءً من الله ، وفزعة نصرة شعب من فزعات إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبطلب من الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب فخامة المشير عبدربه منصور هادي لوقف صلف مليشيات لاتحمل أي صفة شرعية أو مخول قانوني يبيح لها إسقاط الدولة بكل غطرسة.

لن ينسى الشعب اليمني موقف الأشقاء في التحالف العربي ، ونجدتهم في أوقات عصيبة مرت وتمر به البلد ووقوفهم إلى جانبهم بعد أن كاد الوطن يتحول إلى إقطاعية تابعة لإيران عبر أداتها: الحوثي بمليشياته المسلحة الخارجة على النظام والقانون.