واتس آب يكشف عن معلومات جديدة… .قوائم واتساب المخصصة تنظم دردشاتك 5 قضايا اقتصادية جوهرية تثير الجدل في الانتخابات الدولار يتراجع في أولى جلسات أسبوع الانتخابات الأميركية مع تراجع التوقعات بفوز ترانب أقوى هجوم وأكبر انتصار.. البارسا يقود المشهد الأوروبي! فرار جماعي لعناصر الحوثي من معسكرات التدريب في صنعاء ومصادر تكشف التفاصيل بدء المرحلة الثانية من تصفيات بطولة الشهيد حسن بن جلال في مأرب الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار مركز الملك سلمان يساهم بـ43 ألف خدمة علاجية لاستعادة البصر في مأرب الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية
عندما يقف الإنسان أمام لحظة خيار مصيرية تحدد عقيدته ومصيره ومستقبله ووطنه ودولته يجب أن يحدد خياراته بما يحفظ العقيدة والمصير والمستقبل والوطن والدولة.
فعندما يكون الخيار بين الإنحياز لله أو الطاغوت سأنحاز الى الله وبين الحق والباطل سأختار الحق، وبين الدولة واللادولة سأختار الدولة، وبين الشرعية واللاشرعية سأختار الشرعية، وبين الوطن وتفتيته سأختار الوطن، وبين بناء الدولة وهدمها سأختار البناء.
اليوم اتضحت الصورة وتبين للناس سر عدم اكتمال مشروع بناء الدولة الإتحادية في المحافظات الجنوبية المحررة وعلى رأسها عدن، ليتم من هناك الإنطلاق لإستكمال تحرير بقية الوطن والقضاء على إنقلاب صنعاء، وسبب ذلك هو أن بعض من عينتهم الشرعية ليساهموا ويشاركوا معها في مشروع بناء الدولة الإتحادية وأقسموا عهداً وميثاقاً أنهم سيعملون على ذلك، كانت لهم مشاريع خاصة تستغل وتُوظف وتُتاجر بالقضية الجنوبية، هذه القضية التي لم يرعاها ويعطيها حقها أحد مثل الرئيس هادي فقد قدم وحكومته للقضية الجنوبية والجنوب ما لم يستطع كل دعاتها أن يقدموه، تحررت المحافظات تبوأ اخوتنا من الجنوب الكثير من مناصب الدولة السيادية وغيرها، وتم بناء جيش وأمن وطني وكل ذلك بفضل الرئيس هادي وشرعيته والتحالف الذي أتى تلبية لشرعيته، لذلك حينما وجدت الشرعية أنهم ليسوا مع مشروعها في بناء دولة الوطن الواحد والمواطنة المتساوية ومواجهة الإنقلاب والمشروع الصفوي الصهيوني الداعم له ، ووجدت أنهم خانوا ونكثوا العهد والميثاق والقسم، وعرقلوا بناء الدولة، واتضح أن لهم مشاريع مرتبطة بمشاريع تفتيت المنطقة وتدميرها، تُحَرّكهم لذلك ثقافة الفيد والإنتهازية والمناطقية والكراهية والإنتقام. إن السياسي الذي تحركه هذه الثقافة لا يمكن ان يبني وطن ودولة، كنت كتبت مقالاً سابقا هنأت فيه عيدروس الزبيدي بتعينه وخلاصته أنه بهذا اليوم جاء دور رجل الدولة بديلاً لرجل الثورة، فمقام الدولة غير مقام الثورة، لعله يدرك الفارق بينهما.
اتخذت الشرعية قرارها بتغييرهم، فتمردوا وأعلنوا انقلابهم ضد الشرعية ومشروعها والتحالف والتحرير، وبالمقارنة نجد أن كل قيادات الدولة المحسوبين على الشمال وكان أخرهم الحليلي والذين كانوا بالسلطة ولهم أوزانهم ومواقعهم العسكرية والمدنية تمت إقالتهم أو تغيرهم من قبل شرعية الرئيس هادي ولم يعترضوا أويتمردوا.
اليوم المواطن اليمني أمام هذه اللحظة التاريخية للإختيار.
وأنا كمواطن يمني أعلن إنحيازي ووقوفي مع الشرعية ومشروعها والتحالف والتحرير.
أعلن إنحيازي مع الوطن الإتحادي بأقاليمه الستة.
أعلن إنحيازي ضد أي إنقلاب على الشرعية سواء كان في صنعاء أو تعز أو عدن أو حضرموت.
وأعلن ثقتي المطلقة بالرئيس هادي وقيادته وحنكته وانحيازي الكامل له.
وأعلن إنحيازي للنصر والإنتصار لمشروع المستقبل لأني على ثقة كاملة بانتصار الشرعية ومشروعها والتحالف ضد كل الإنقلابيين في اليمن، لأن قدرنا جميعاً مواجهة مشروع تمزيق الأمة بشعوبها ودولها الوطنية، وهذه الإنقلابات ضد شرعية الرئيس هادي في اليمن من أي منطقة أتت وبأي إسم تسمت وبأي شعار صرخت وبأي علم رفعت هي أدوات تخدم مشروع تمزيق اليمن والمنطقة.
د عبده سعيد المغلس