أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل
قبل أيام أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهاته إلى الحكومة بالعمل على تنفيذ النقاط الـ(20) التي أقرتها اللجنة الفنية للحوار، والنقاط الـ(11) التي أقرها فريق القضية الجنوبية.
وأهمية هذا التوجيه كونه يشير إلى أن هناك جدية لحل القضايا الوطنية العالقة والانتقال من لغة الكلام إلى لغة الفعل والعمل.
وفي هذا السياق لابد أن الرئيس هادي حريص بأن يريح ضميره ويشعر أنه ينظر لكل اليمنيين بعين واحدة.
ولذلك من المتوقع أن يصدر توجيهاته أيضاً بشأن معالجة المظلوميات الوظيفية والحقوقية الخاصة بالذين لم تشملهم النقاط الـ(20) أو النقاط الـ(11)، باعتبارهم مواطنين يمنيين لهم ما لغيرهم من الحقوق وعليهم ما على غيرهم من الواجبات.
وبالتأكيد هناك من سيسأل لماذا "بعين واحدة"؟.
وللتوضيح فالمقصود بالعين الواحدة هنا هو التساوي، حيث تتعامل العينان مع ما يدور أمامهما بنفس مقاييس الرؤية فتكون العينين بمثابة عين واحدة.
أما إذا استخدمت إحدى العينين لرؤية جزء محدد من المشهد واستخدمت العين الأخرى لرؤية الجزء الآخر، فإن هذا يعكس حالة من الخلل المقصود الذي ينتج صورة مهزوزة ومشوهة وغير واضحة المعالم.
وبالطبع عندما يكون الخلل في الرؤية غير مقصود ولكنه واقع ومعمول به فإن ذلك يعني أن صاحب العينين يعاني من ( حَوَل) والحول أو الانحراف البصري هو في الغالب مرض طبيعي (خِلقي) يحتاج من صاحبه البحث عن العلاج الأمثل.
Ahmdm75@yahoo.com