آخر الاخبار

توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية تعمل على نقل وغسل أموال الحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها إعلامية خليجية شهيرة تفاجئ رونالدو بهديّة وتعلن أنها حققت حلم حياتها هجوم مباغت سيستهدف إسرائيل بالصواريخ والمُسيرات.. وواشنطن تبلغ تل أبيب بتفاصيل هجوم إيراني وشك يمكنه تحديد الشخصيات والمواقع بدقة فائقة...موقع عسكري أميركي يكشف عن نظام سري استخدمته إسرائيل في غاراتها على اليمن ... رسالة تحذير من تل أبيب للحوثيين التحالف الوطني للأحزاب في اليمن يعلن موقفه من العدوان الصهيوني على الحديدة

إلى الحكومة ولجنة الحوار
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 27 مارس - آذار 2013 07:42 م

أدت السياسات الخاطئة والنهج في طريقة التعامل مع ابناء الشعب في عهد النظام السابق الى خلق كثيراً من الأزمات السياسيه على الساحة اليمنية نتج عنها الحراك الجنوبي وقضية صعده وعشرات المظالم في أنحاء عده من الوطن .
وما ان بداء الربيع العربي حتى ثار الشعب اليمني ضد هذا النظام والتحم من أقصاه الى أقصاه في مشهد رائع وتساقطه تلك الدعوات والمطالب وتناسى الجميع تلك المظالم على امل خلق واقع جديد لسير بالوطن الى بر الأمان بعيد عن أيادي التدمير والسرق في الماضي .
وبسبب التردد في الحسم الثوري من قبل قيادات الثوره طالت ألازمه وتدخلت الأيادي الاقليمية في الشأن اليمني ليجد كل طرف موطئ قدم في يمن الغد وبسب هذه التدخلات وجد النزاع والتنازع على كيفية بناء الغد مع وجود كثير من الشكوك بين ثوار الأمس استغل صالح وأتباعه تلك الشكوك ليخلقوا منها مدخل لهم للعبث بالوطن من جديد.
وبسبب السير البطيء للتغيير أزادت الشكوك لدى القيادات الحراكية حتى وصل ذالك الشك في صفوف من لا يزال يؤمن بإمكانية وجود حلول للمظالم في تلك المحافظات بغير تشطير الوطن .
ارتفاع الأصوات المطالبه بالانفصال سببه الرئيس عدم اكتراث مسئولي صنعاء بتلك المطالب والعمل السريع على معالجتها بالإضافة الى لعبة صالح المكشوفة والتدخلات الاقليمية لجعل تلك المطالب ادوات ابتزاز للحكومة والعهد الجديد .
هناك بعض البديهيات التي لن تكلف الحكومة اليمنية إلا القليل على المدى القصير ومنها على سبيل المثال الاعتذار الواضح والصريح من جميع قيادات الماضي لما ارتكبت من ممارسات خاطئة من قبلها مع انشاء صندوق ولجنه لبحث تلك المظالم ومعالجتها ودفع التعويض للمتضررين .
وفوك ذالك تطمين الشارع الجنوبي بعدم تكرار تجارب الماضي ولن يتحقق ذالك إلا بإعلان صريح بمغادرة الظلمة من اركان النظام السابق للوظيفة العامه بمجرد اجرآءت ما يقتضيه ذالك المنصب لمغادرتهم وتنفيذ ما صدر من قرارات جمهوريه بإلغاء الفرقه والحرس والأسرع في تنفيذ بنود انشاء المناطق العسكريه وتحديد قياداتها .
كما آراء ان ما تفضل وذكره النائب المستقل عضو لجنة الحوار على عبدربه القاضي من ان تحديد ماهية الحكم او ماهية الدوله لليمن في المستقبل يشكل نصف حل المشكله الجنوبيه .
ليس من المفيد الانتظار لنتائج الحوار لان ذالك قد يطول كثيراً خصوصا والأحداث على الأرض تزداد كل يوم تعقيداً أكثر من الماضي والنشاط للمخلوع يستمر والأموال بحوزته تفوق ما تملكه الحكومة اليمنية وهو قادر على ان يعبث من جديد ولفترة طويلة بأمن الوطن والاعتماد على المجتمع الدولى لتحجيم تحركاته لن تجدي نفعاً فليس لمجلس الامن او مجلس التعاون الخليجي قوات على الأرض لمراقبة ما تنفذه أيادي الارتزاق حوله .
انتقدت قيادات المشترك في الماضي تعامل صالح مع القضية الجنوبية وحذروا كثيراً من الاستمرار في السير فيها ولكن دونما جدوى ان يسمع منهم ذالك النظام وفي المقابل نحن نحذر قيادات المشترك من السير بخطاء تشبه الى حد بعيد ما عمله من قبلهم .
المعالجات التقطيرية لتلك القضايا لم يعد مجدي للانحدار في متاهات التجزؤ او ان نصبح في اطار لعبه لدول اقليميه تريد ان تجعل من اليمن ملعب لتنفيذ اجندتها او ان نصبح نقوم بدور حرب الوكالات لهم كما عمل بلبنان في سابق الأيام .
عدم الاعتراف بما يجب الاعتراف بهِ والعمل على إزالة مخلفاته وبوجه السرعة يقطع الطريق على من اصبح أمره بيد غيره وأصبح يعمل بأجندة لا ناقة لهُ فيها ولا جمل الا الارتزاق أما الوطن فلم يشوفه يوماً الا كبقرة يستفاد من لبنها في تربية اطفاله وأكله عند حاجته .
كما أنهُ من الواجب على المتحاورين بحث الملفات الساخنة قبل غيرها وليس من المعقول ان نبداء نبحث في ملف زواج القاصرات وحقوق الطفل والمخزون المائي في وطن ليس لاى آنسان ما عداء المسئولين حقوق فيه .
ومن الاحراء ان نبداء بالقضية الجنوبيه ووضع الحلول العاجلة لها وكذالك قضية صعده مع مراعاة بقية الملفات ذات الصلة بهاتان القضيتان لكي نجد الوطن أولاً ونحفظ وحدته واستقراره بعدها لا ضير هنالك ان نناقش حقوق المرأة والظلم والتهميش لشرائح كثيرة من ابنآئه .