آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

ليس عيبا أن تتحزب بل العيب أن تتعصب
بقلم/ محمد لطف الحميدى
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 6 أيام
الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2012 04:46 م

الحزبية الحقة التي تكون للوطن هي الحزبية المطلوبة الحزبية الحقة التي تعمل من اجل إسعاد الآخرين دون أن تتصرف بإنسانيتهم وتصادر أفكارهم وتحصرها بأفكار الحزب أو الطائفة التي تسعي دائما إلي تحقيق أهدافها على حساب شعبيتها وتنسلخ من قيم الوطنية لتوجد شرخا كبيرا في جدار الوطن هي الحزبية التي يجب أن تتوقف ما نسمعه اليوم من كل الأحزاب والكيانات السياسية التي تنادى وتزمجر وتدعي حب الوطن ثم الكيل للآخرين بأنهم عملا ومرتزقة وأصحاب مصالح تحدث شرخا كبيرا في جدار الوطن الحزبية تعنى الولاء المطلق من اجل إنسانية الإنسان وإسعاد الآخرين لا نريد الحزبية المقيتة المبنية علي لغة التعصب والخراب ثقافة التسامح بين مكونات المجتمع اليمنى يجب أن تكون من اجل الإنسان المكايدات السياسية تعطل مسار التنمية واقع اليوم يتطلب أن نولي الوطن كل اهتمامنا مادام الجيش اليوم تهيكل وأصبح جيش واحد من اجل الوطن لا بد من هيكلة الأحزاب جميعها من اجل الوطن المرحلة القادمة تتطلب الخروج برؤية صادقة وصحيحة من اجل الإنسان اليمني لأنه يكفى احتراب واغتراب لا بد من لملمة ما نستطيع لملمته من جراحتنا ونجعل من التسامح طريقا لنجاح حوارنا ونضع أيادينا عن الزناد لتجف دمائنا التي سالت في كل شارع وفي كل وادي لنرفع الظلم ونرد المظالم إلي أصحابها ونعترف أننا كنا في الماضي امة يأكل القوى حق الضعيف لنعترف عن أخطائنا ونصحح مسار سيرنا نحو أفاق المستقبل الحزبية اليوم ان لم تقدم الخير وتبني الأوطان فليس لنا فيها حاجة الحزبية أن لم تنشر فينا روح المحبة والتسامح وتزيل رواسب الماضي فلا داعي لئن نتحزب ونتعصب ونزايد علي الوطن اليوم الإملاءات الخارجية لا بد من التصدي لها لأنها تحدث شروخ في جدار الوطن كل ماعلينا فعله هو إعادة هيكلة العقل اليمنى علي أسس صحيحة وأفكار تنويرية نؤمن جميعا أن السلام هو من سيخرجنا من العنف أليست الأحزاب اليوم والجماعات والطائفية والمتم صلحين كلا يسوق أفكاره ومعتقداته ويكيل للأخر بما يستطيع إضعافه من اجل البقاء والديمومة ما نراه اليوم من تناحر إذا دل فإنما يدل علي تخلف موروث وعصبية مقيتة الوطن اليوم يحتاج منا جميعا أن نقف وقفة وطنية حقه فالوطن بنا ونحن به دام عزك ياوطن شامخ.