آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

إدارة الأزمات أم تدويرها ؟
بقلم/ مطيع بامزاحم
نشر منذ: 14 سنة و شهرين
السبت 25 ديسمبر-كانون الأول 2010 06:10 م

أعتقد جازماً أننا أصبحنا بحاجة ماسة جداً لقراءة خطوط فنجان الوطن وخيوط أزماته المتلاحقة بصورة واعية ومستبصرة ومستنيرة نشخص من خلالها هوية أزماته التي تتابعت وتلاحقت وما تكاد تنتهي إحداها حتى تبدأ الأخرى.

أزمة وراء أزمة يشهدها الوطن وخلف كل أزمة عظيمة خطرعظيم! وكلما جاءت أزمة لعنت أختها وحملت في سماتها امتداداً طبيعياً لما قبلها وأبرزت مضاعفات وأعراضاً جانبية خطيرة جداً والسبب أننا لاندير أزماتنا ولانعالجها بصورة سليمة تقوم على أسس ومعايير علمية صحيحة قابلة للاستمرار وإنما تتم المعالجة بالطرق التقليدية من قبيل إيش تشتي؟ وكم تبغى؟ وشل قسمك وخلك ساكت! وفي أسوأ الأحوال يتم التهميش والسحق إذا كان أحد الأطراف أقوى من الآخر وما يلبث إلا أن يعود الطرف المهزوم إذا اشتد عوده ليأخذ بثأره ممن سحقه ذات مساء , وهكذا تُدوّر الأزمات وتعاد صناعتها وتسويقها داخل المجتمع لتبدأ أزمة أخرى تتشابه في سماتها مع أختها التى سبقتها ولعنتها!.

(السيول تنشأ من قطرات المطر) هكذا قال أحد الحكماء ناصحاً ومعلماً وواعظاً وإذا لم يتم احتواء هذه القطرات وتصريف تلك السيول بحكمة ومسؤولية ووعي وعلى أسس سليمة من العلم والفهم في شؤون هندسة الري والمياه ، فإنها تصبح مجنونة وستجرف كل من يقف في طريقها! كل شيء حتى لو كان قوات مكافحة الشعب! عفواً أقصد مكافحة الشغب!.

في علم إدراة الإزمات وليس تدويرها! للقيادة دور كبير في امتصاص الأزمة والتخفيف من حدتها والقضاء عليها نهائياً أوالخروج منها بأقل الخسائر لكن فقط إذا توافرت الرغبة والجرأة والقدرة على الإمساك بخيوط الأزمة والقدرة على احتوائها قبل أن تصبح مارداً جباراً أو سيلاً جارفاً تصعب السيطرة عليه لكن المشكلة إذا أصبحنا نعشق الحلول التخديرية والمؤقتة والمسكنة للأزمات , فمتى ستتوافر لدى ولاة شؤوننا على مختلف مستوياتهم الرغبة الجامحة في خلق وطن خالٍ من الأزمات ينعم شبابه فيه بالطمأنينة ويسهمون في بنائه لبنة لبنة ولا يضطرون إلى قرع أبواب جيراننا رغبة في الولوج إلى السوق الكبير! أو اقتحامها دون استئذان والقفز من منطقة أكثر انخفاضاً في السور الشائك العظيم! رغبة في الحصول على ما يسد الرمق ويحفظ الكرامة فقط لاغير!!.

Moteea2@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
محمد مصطفى العمرانينحو مشروع قانون لتحديد المهور
محمد مصطفى العمراني
د. محمد معافى المهدليوثائق ويكيليكس.. كيف نقرأها؟!!
د. محمد معافى المهدلي
باسم الشعبيالسلطة الراكعة
باسم الشعبي
مشاهدة المزيد