عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
ذكرنا في المقال السابق ان الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الأمة، وتضخم النتائج لصالح العدو، واذا تحقق للعدو ما يريد!
فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة.
الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
. فالإسلام يحارب الإشاعات، ويأمر بمكافحة مروجيها، وإبلاغ الجهات الرسمية عنهم: قال تعالى:" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا "، وقال تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة، لنغرينك بهم، ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا"، وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
والإسلام يعمل على رص الصفوف، ويحارب التفرقة محاربة لا هوادة فيها، قال تعالى:" إنما المومنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم " وقال تعالى: " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ". والإسلام أمر بعدم اليأس وحذر من القنوط من رحمة الله، قال تعالى: " لا تقنطوا من رحمة الله ". وقال تعالى: " ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون " وقال تعالى: " ولا تيأسوا من روح الله، انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ".
نكمل الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله