آخر الاخبار

العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة

اليمنيون دون أكفان
بقلم/ الرياض
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 10 أيام
السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 10:59 ص
لازال الحل السياسي في اليمن يراوح مكانه بعد أن فشل إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي بإقناع الحكومة الشرعية وحتى الانقلابيين بقبول (خارطة الطريق) التي اقترحها كونها لم تضع المرجعيات الأساسية للحل السياسي متمثلة في قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني دعائم للانطلاق باتجاه ذلك الحل.
كلنا يعي أنه لايجب مكافأة الانقلابيين على انقلابهم وتسببهم في الكوارث الإنسانية التي تحدث في اليمن، يجب أن ينصاعوا للقرار الأممي الذي صدر تحت الفصل السابع دون أن يتم تنفيذه لعدم وجود ضغوط دولية كافية عليهم، ويجب على المبعوث الأممي أن يلعب الدور المرسوم له في هذا الإطار لا أن يحاول إرضاء الانقلابيين بتنفيذ أجندتهم ومراعاة متطلباتهم لأنهم هم من أوصل الأحداث في اليمن لما هي عليه ضمن مشروع إيراني يريد أن يهيمن على المنطقة من خلال تبعية طائفية تخدم أهدافه وتحقق مصالحه التي هي تتناقض تماماً مع مصالح اليمن والمصالح العربية العليا.
انقلابيو اليمن وعبر ممارساتهم غير الإنسانية أعادوا الشعب اليمني عشرات السنين إلى الوراء، وأدوا إلى جعله يتسول لقمة عيش لايجدها ورعاية طبية أصبحت حلماً لآلاف المرضى المحتاجين للعلاج، حتى المياه النظيفة أصبحت عملة نادرة، حظه قوي من يعثر عليها.
في تقرير عن الاوضاع المأساوية في اليمن يتحدث عن نقص الماء والغذاء والدواء وبالتأكيد الأمن والأمان ويزيد بعدم توفر أكفان الموتى فأصبحوا يدفنون دون كفن، وكل ذلك تسبب فيه الانقلابيون عبر انقلابهم وعبر ممارساتهم اللا إنسانية التي أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد لايمكن السكوت عنه أو التهاون معه بأي شكل من الأشكال، بل يجب على المنظمات الدولية الإنسانية التي تنتقد دون استناد على معلومات صحيحة مستقاة من مصادرها الموثوقة أن تعيد النظر في التقارير التي تصدرها وأن تكون موضوعية في طرحها لأن الشعب اليمني عانى بما يكفي من الانقلاب وأساليبه الانتقائية في التعامل معه مما أوصله إلى الحالة المزرية التي يعيشها .