حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
في ظل انقطاع التيار الكهرباء و سيادة ضوء الشموع , يحز كثيرا في النفس واقعنا المرير والغريب , حيث بضعة أشخاص يقطعون شريان الحياة ( الكهرباء) على الملايين ويفرضون واقعا مؤلما على وطن بأكمله .
مهزلة لاتعدلها سوى مهازل أخرى تنفرد بها وقائع مجريات مشاهد متفرقة في بلدنا الحبيب , وحادثة تخريب الكهرباء بسبب حكم قضائي نموذج مبسط لتركة ثقيلة يتحملها اليمنيون اليوم من تغييب النظام والقانون وصراع الحداثة والفوضى المستمر منذ خمسة عقود .
تميز الكاتب الرائع نصر طه مصطفى في مقاله الأخير ,كان المضمون رائعا ,لكنني هنا أود الاشارة إلى عنوان المقال الذي حمل اسم (نصف قرن من البحث عن دولة القانون ) ..فالعنوان اختصر واختزل تفاصيل خمسين عاما من الزمن .
يتذكر اليمنيون على مختلف توجهاتهم الزعيم إبراهيم الحمدي حتى يومنا هذا و يحبونه بإجماع عجيب رغم قصر فترة حكمه ,, ومن يبحث عن سر تميزه سيجد أنه في البلاد سعى بكل قوة إلى إرساء النظام والقانون , لأنه ادر كان ذلك هو السبيل الوحيد لشق الطريق المنشود نحو المستقبل ,, ومن يبحث عن سر إغتياله سيجد أن الهدف هو منع مشروع دولة النظام والقانون ,,في دولة سارت لأكثر من ألف ومائتين عام في طريق الفوضى و سيادة القوة والفيد .
المخلوع علي صالح استفاد من الدرس , و انقاد لحب السلطة والبقاء في العرش ,وأدرك ان استمراره وكذلك تحقيق حلم التوريث , مرتبط بتغييب وإنهاء منظومة القانون والدولة , و فعل كل ما بوسعه للسير في طريق انتهى إلى تحطيم حلمه و عرشه و تحطيم الدولة والقانون في ان معا ..فلم يستطع الحفاظ على مشروعه العائلي وبقائه على كرسي السلطة حتى أخر أيام حياته ومن ثم التوريث لنجله احمد ولم يستطع إرساء دولة النظام والقانون ..فكان فشلا لا يعادله أي إخفاق او فشل .
اليوم ,وبجيل أكثر من نصفه شاب صاعد قام بثورة من اجل دولة مدنية تلبي كل متطلبات العيش الكريم والعدل والمساواة والتنمية والنهضة , تعلق كل الآمال من جديد لحلم إرساء دولة النظام والقانون في مواجهة المحاربين القدامى ونفوذ العهد السابق المناهض للقانون .
من قرأ تاريخ اليمن الحديث والقديم , ومن يعرف منافذ الوصول إلى تحقيق أهداف ثورة التغيير في اليمن , يدرك حتما ,, أن كل أحلامنا الجميلة ,, تبدأ بإرساء وسيادة النظام والقانون .