حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ(هود:108 )وهم الذين استجابوا لربهم عبر القرون من الذين امنوا بالله ورسله وعملوا الصالحات واجتنبوا الشرك والمعاصي والأثام فأسعدهم الله في الدنيا بان هداهم للإسلام فاسلموا وأذعنوا لله واستجابوا لرسله، الواحد منهم يجد ويسدد ويقارب في عمل الخير لمرضاة الله وتأدية للعبادات والفرائض الربانية، وما أكثرها كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبهذه الطاعات قرر المؤمنون طريقة حياتهم في الدنيا والآخرة فهم هنا سعداء لشعورهم بالرضى عن الله وسعداء في الآخرة لرضى الله عنهم، فكم من عبادة يحس مؤديها بحلاوتها ويشعر بسعادة في قلبه لاتوصف ولا يمكن ان تشترى، جربوا الصدقة ومساعدة ذوي الحاجات وجربوا قيام الليل والناس نيام وجربوا تأدية أنواع العبادات كما أمركم ربكم وستجدوا حلاوة ولذة وسعادة لا يستطيع ان ينافسكم عليها احد الا من عمل مثلها او أحسن منها .
السعادة غير محسوسة ولا ملموسة وليست مالا ولا متاعا زائلا هي شعور بالطمأنينة والرضى لا يحصل عليها الا من عمل بمقتضياتها وعمل الطاعات واشتغل بالعبادات وساهم في بناء أمته ومد يده لأهل الخير وفعل الخير وشعر بأهمية حياته وقيمة وقته ،عندها فقط يشعر بالسعادة وهو يناجي ربه بلا واسطة ويلمس الرحمات يلن قلبه تباعا ،وان أصابه مكروه شكر وان أصابه خير شكر كل حاله شكر في شكر غير أبه بما خسر ولا بما ربح المهم انه يؤدي دوره في هذه الحياة ويجده الله أينما أمره ،وهذه هي السعادة الحقة، وهؤلاء السعداء جزائهم الجنة خالدين فيها. اللهم أسعدنا واشملنا بعطفك ورحمتك يا الله ولا تجعل بيننا ولا معنا شقيا ولا محروما.