إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
تغيرت أشياء كثيرة في الشباب في الشعب في الوطن في الدولة في العلاقات السياسية الداخلية والخارجية كل هذا خلال عام واحد ..كل هذا بعزم ومثابرة واحده..بتضحيات كبيره..بصوت واحد بطلب واحد بكلمة واحده بإشعار واحد وبصف واحد كل ذلك كان بفضل شباب المستقبل الذي أراد أن يعيش كباقي شباب الشعوب الأخرى بحرية وبعزه وبكرامه..
شباب الثورة ، شباب التغيير، شباب السلم ، شباب الحرية ، وشباب التحرر من الظلم والاستبداد..شباب اقنعوا حكومتهم بأنهم أبناء ليس برره لها ..وأنهم ليسوا على استعداد أن يكونوا عبدة للمال لكي يكونوا مستأجرين بمال الشعب والمال العام او أن يكونوا مستمعين مطيعين لحكومة أجبرت الشعب على التفرقة وزرعت الفتنه بين أفراده حتى وصل بهم الحال إلى قتل النفس المحرمة..أنهم ليس أبناء برره لأنهم شبعوا الفساد والظلم والبطالة والفقر ..
شباب يطالبون بحقوقهم بطرق سلميه بحته ..ولكن كبرياء علي صالح حال دون أن يسامح نشاطهم السلمي و اعتصاماتهم السلمية وقابلهم بالعدوان والقتل والاختطاف.
يقول شباب الثورة لعلي صالح لو انك يا علي وحكومتك ترفقتم بنا ولبيتم مطالبنا منذ الأيام الأولى للثورة لتداركتم الحال الذي وضعتم فيه أنفسكم حال الخوف والرهبة من المستقبل على كراسيكم ومناصبكم التي سرقتم من خلالها أموال الشعب.
لم تأتي ثورة الشباب اليمني نتيجة ثورة عاطفيه أو تقليد لبعض الدول العربية كما ادعى الحزب الحاكم وأعوانه ..بل جاءت بيقين ثوري هو الأساس للثورة العميقة الصادقة وهو العامل الأول لصمودها واستمرارها ولن يكون اليقين يقيناً إلا بعد جهد يبذل من قبل الشباب وان هؤلاء الشباب لا يستطيعوا أن ينهضوا بالعبء إلا إذا نجحوا في أمور هي:
- أن ينضجوا فهمهم وانتمائهم لروح شعبهم.
- أن يتغلغل فهمهم إلى روح الحضارة الحديثة.
-أن تكون لديهم نزعه روحيه ترتفع بهم فوق مستوى أهوائهم الذاتية ومنافعهم المادية.
وهذا ما وجدناه فعلاً في صفوف الشباب الثائر في جميع ساحات الحرية والتغيير في جميع المحافظات اليمنية وبفضل روحهم الوطنية وصلت الثورة إلى مراحلها الأخيرة من النجاح..
أن إصدار قرار الثورة من قبل الشباب اليمني كان قرار صائب ومطلوب في هذه الأيام التي زاد فيها الفساد في الأرض من قبل حكام ظلموا شعوبهم لأعوام طويلة..
صحيح أن الثورة اليمنية كانت مستميتة في الأيام الأخيرة مع ضعف الحال وقلة النصير من الدول المجاورة إلا أنها ثورة صادقه ومصممه وصحيح أن الثوار كانوا يرون أن خذلانهم من بعض الدول الشقيقة ليس بالأمر السهل إلا أنهم حاولوا قدر المستطاع إن يكشفوا ألاعيب علي صالح وأعوانه حيث تراجع علي عن المبادرات لأكثر من مرة وذلك دليل على ضعف تفكيره وانه مسير وليس بمخير..
لم ننسى كلامك يا علي عن نساء الثورة ومن كان لهن ادوار لا تقل بشيء عن ادوار الرجل في تلك الأيام .. حين قذفتهن بلفظ سيء وأصبحت منذ ذلك الوقت تسمى بمفتي السبعين إليك هذه الكلمات للشهيد الشاعر محمد محمود الزبيري حين قال:
هراءُ يقول الكافرون بشعبهم
فسحقاً لما فاهوا به وتكلموا
إن الشباب ماضون لإكمال ثورتهم بكل وثوق رغم الصعاب ورغم الاختلافات التي حدثت ، سيعيشون على ارض واحده بتوحيد صف واحد وبمطالب مشروعه شرعها لهم الدين الإسلامي وشرعتها لهم الحقوق الانسانيه التي لم يروها في بلادهم أبان الحكم الصالحي الراحل..مازالت الآمال تعيش بأوساطهم وستحقق هذه الآمال بجهودهم وبإجهادهم..