تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
في تاريخ 12/12/2011 تم وصول عمار محمد وكيل الامن القومي الى نيويورك وفي سرية تامة التقى مع مبعوث على صالح لدى مجلس الامن الدولي ذكرت بعض المواقع خبر رحلته الى واشنطن بدون تأكيد رسمي، وكنا نأمل من الحكومة الجديدة ان تعلن مثل ذلك الرحلة ويتم توضيح انهُ ارسل من قبلها لا جرأ مقابلات سياسية تنفيذاً لما يخدم الصالح العام او في اطار بحث تنفيذ الاتفاق الموقع مع النظام خصوصا والمذكور يعمل في منصب عام ويجب ان تكون تحركاته وفق ما يمليه رئيس الحكومة. لا اعلم ان كان الاستاذ باسندوة مطلع على ذلك او حتى عبدربه هادي الرئيس بلا انابه رغم انى اشك في ذلك.
فما سر تلك الزيارة وما عواملها ؟ وفي هذا التوقيت بالذات؟.
حقيقة منذ ان استقال مندوب اليمن الدائم وتعيين المندوب الجديد وهو يعمل مع نظام الأسرة ويبحث الصفقات مع المجتمع الدولي الذي تساعد على بقاء نظام صالح ، ويستنزف الخزينة العامة بطريقه تكون أشبه الى الخيال من شراء ولاءات ومقاولات ترميم إقامته بلغ 120 الف دولار رغم ان التكلفة الفعلية لذلك لم تتجاوز 14 الف دولار .
ان ينجر شخص من عامة الناس الى خدمة هذه الأسرة فذلك يهون في نظري لقاء ارتزاقه ولكن ان يبرر لقتل الشعب من النساء والأطفال والثوار السلميين في المحافل الدولية فذلك انحراف خطير في الخلق وعدم شعور بالذنب أو عقاب الخالق خصوصا عندما يأتي ذلك الشخص من أسرة لها باع طويل في الثورة السبتمبرية.
الاخ على عبدالله السلال كان يجب عليه ان يعيد صياغة تاريخ المرحوم عبدالله السلال وان يجدده مع هذا الشعب ويقف من هذا المنبر الدولى الهام الى جانب المظلوم لا الى الظالم ويقوم مع نصرة شعب ووطن وليس مع شخص يكون بذلك قد أبرأ الذمة وخدم الوطن وأعاد صياغة تاريخ أسرته العريق .
اتمنى من حكومتنا الرشيدة العمل على تغيير من يخدم نظام الأسرة في جميع البعثات والسفارات في دول العالم والبحث عن الاشخاص الذين يؤمنون بوطن وليس بأشخاص ويعملون لمصلحته هذا ان كانت قادرة على ذلك والا فلا يكلف الله نفسا الا وسعها .