هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
يا أمتي ..
حكامنا المتجعدون !!
هل يشعرون بأنهم لا يشعرون ؟!
هل يعرفون ؟..
.. بأنهم متهالكون, وأنهم يتساقطون.
ألأنهم متبخترون, وأنهم لا يعرفون بأنهم لا يعرفون !!..
كم يجهلون ؟
وكم لديهم من سجون, ومن مجون, ومن دهون ؟.
يا أمتي..
كم جندوا ؟
كم عذبوا ؟
كم قتلوا ؟
كم قيدوا بالصمت آفاق الفنون ؟
كم أوقدوا بالوهم آيات الجنون ؟
يا أمتي ..
ما هذه الجيف التي ظهرت على الحكام تفْسدُ في جنون ؟!!
ويح السياسة كيف تقتادُ الشعوب ولا تهون ؟.
يا أمتي ..
حكامنا المتجعدون !
من ذلك الرجس الذي سكن الكلاب بخيفةٍ .. متشابهون.
ما أقبح الوجه المنافق جهرةً.. ولمن يكون ؟!
ألحاكمٍ جمع الظنون ؟.
أم حاكمٍ سجن المتون ؟.
أم حاكمٍ نسيَ المَنون ؟.
يا أمتي ..
حكامنا المتجعدون .
هل يدركون بأنهم مستوطنون ..
.. وبأنهم مستعمرون ؟.
وعروبتي ..
جاؤوا لها يتهامسون !
عاثوا بها متجاهلين !..
يا أمتي ..
ها هم بها يتساقطون.
ها هم بها يتساقطون.
لأنها الأصل الذي عرف الزمان بما يكون !!
ولأنها المتن الذي عزف الحنان على الشجون !!
ولأنها الحق الذي رفع القضاء على البنين !!
ولأنها العز الذي جمع البسالة والفراسة والفنون !!
يا أمتي ..
وعروبة المجد التي فُتقتْ بنا
إنّا هناك مناضلون..
وثائرون
وثائرون
وثائرون.