على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
بعيداً عن نتائج مباريات دورة كأس الخليج العربي العشرين، فإن للدورة أبعاداً مهمة جداً، خاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن في إقليم الجزيرة العربية.
أولى هذه الأبعاد هو تعزيز الوحدة الوطنية اليمنية؛ إذ إن إقامة مباريات في جنوب اليمن وبالذات في محافظتي عدن وأبين اللتين من بين أربع محافظات في الجنوب الأكثر تظاهراً، فعدن وأبين إضافة إلى شبوه شهدتا كثيراً من التظاهرات والمواجهات التي سقط في بعضها المصابون والقتلى، ونشطت جماعات الحراك الجنوبي التي أرادت فرض إرادتها على الجماهير اليمنية، ولهذا حاولت نشر الإشاعات والتخويف من إقامة الدورة حتى لا يظهر مدى التأييد والتماسك للوحدة ولليمن الموحد، وهو ما لمسه كل من حضر مباريات البطولة رغم أنها لم تشهد إلا أربع منها، فقد ظهر جلياً أن اليمنيين جميعاً متمسكين بالوحدة الوطنية.
أما البعد الثاني وهو البعد الاجتماعي؛ إذ أظهر الإقبال الجماهيري والتفاعل العفوي بين من حضر مباريات الدورة من اليمنيين وأبناء دول الخليج العربية أن هناك ترابطاً اجتماعياً وألفة بين أبناء الأقليم تظهر مدى أهمية صهر اليمنيين في بوتقة الخليج العربي لترسيخ عروبة الخليج وجعله أكثر صلابة في التصدي لأطماع الآخرين.
أما البعد الاقتصادي الذي بدأ يلمسه أهل عدن وأبين معاً فقد ظهر بوضوح؛ حيث وصل إشغال الفنادق والمرافق السياحية من مطاعم، ومحلات البيع إقبالاً كبيراً مما سيعزز النمو الاقتصادي لهاتين المحافظتين ويجعلهما أكثر المحافظات دفاعاً عن الوحدة اليمنية، فالمصالح تعزز الترابط وبالتالي فإن الفائز الأهم في بدء فعاليات دورة كأس الخليج العربي واستمرارها هو الوحدة الوطنية اليمنية، ليتأكد من جديد كم هي مهمة الأنشطة الرياضية التي ستعزز الوحدة والانتماء الوطني لدى الشعب اليمني.
"الجزيرة" السعودية