منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
شاب جنوبي مغترب في أمريكا يلقى مصرعه في عملية سطو مسلح
عاجل.. إعلام عبري: ''أضرار مادية تسببت بها شظايا إثر اعتراض صاروخ أطلق من اليمن''
أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
هيمنة السوق وجبايات الحرب .. الحوثيون يعلنون الحرب على مزارعي الثوم ووكالات بيعه .. الاهداف والغايات.
للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
السؤال الأهم ، هل الضربات الأميركية البريطانية ضد الحوثيين فعالة؟
وما حدود هذه العمليات؟
وماهي سيناريوهاتها لدى التحالف الأمريكي البريطاني ، ولدى حلفاء إيران، وهل ستتحقق أحدهما أم يكون هناك سيناريو لا يرغب به الجميع ؟
الضربات ضد الحوثيين ليس لها أي جدوى عسكرية، لكن جدواها في التوجه الدولي لاعتبار الحوثيين جماعة مناهضة للأمن الاقليمي والدولي ، وهي تمهد لنقطتين أساسيتين الأولى: إعادة الحوثيين لقوائم الإرهاب، الثانية : المشاركة الدولية في تحجيم الحوثيين عسكريا وسياسيا في اليمن مستقبلا بعد أن كانت مهمة يمنية وتم إفشالها.
ريح الحوثيون شعبية بركوبهم موجة الدفاع عن فلسطين والحرب مع إسرائيل ، لكن خسائرهم الاقتصادية كبيرة جراء توقف ميناء الحديدة عن العمل، لذلك سيلجأ الحوثيون لتعويض ذلك بحرب تمكنهم من السيطرة على أنبوب الغاز والنفط بين صافر في مارب وبلحاف شبوة، وستكون هي حرب الضرورة الأولى.
حدود العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستكون قصيرة لتجنب الاستنزاف والغرق في المستنقع اليمني أو إعطاء فرصة للتدخل الروسي أو الصيني .
سيناريو التحالف البريطاني الأمريكي هو إعادة الحوثيين إلى مرحلة ما قبل حرب غزة ، أي عدم تهديده لممرات الملاحة الدولية ، بينما سيناريو الحوثي هو المزيد من الفوضى إلى أن يتم التفاهم معه كقوة اقليمية تحكم اليمن وتتقاسم في حماية البحر الأحمر وباب المندب .
المستفيد الأكبر هي إيران التي أثبتت قدرتها على إغلاق باب المندب والبحر الأحم. كما هددت من قبل بعد استعراض إغلاقها لمضيق هرمز والخليج العربي .
السيناريو الأرجح الذي يتحقق هو سيناريو المزيد من الفوضى في المنطقة والمزيد من الحروب ، مالم يتم دعم الحكومة اليمنية في استعادة سيادتها ودعمها في حماية مياهها الاقليمية في البحر الأحمر وباب المندب .
هدا الخيار صعب جدا تنفيذه حاليا ، لكن مع انخراط المجتمع الدولي في إضعاف قدرات الحوثيين يحتاج لخارطة طريق لدعم الحكومة الشرعية في ملء الفراغ ، مع مزيد من الضغوطات على إيران الداعم الرئيسي للحوثيين ولكل الفوضى في المنطقة.
أما القضية الفلسطينية فمنع إيران وميليشياتها من استخدامها يحتاج لحل جذري لها، ينطلق من الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس.