آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

فوبيا الإصلاح
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2019 06:52 م
 

وأنا أكتب هذا المقال بالتأكيد سأتهم بصورة فجة "أني واحد منهم" لكن هذا لايهم، هذا أول الأمر؛ والأمر الأبعد الذي أود توضيحه أن هناك فرقًا بين السياسة والخساسة، وبين الكذب الفج المفضوح، وبين الكذب المغلّف الممزوج بجزء كبير من الحقيقة.

ما أسمعه منذ سنوات عدة، وخصوصًا في سنين الحرب المريرة أن الإصلاحيين عملاء للحوثيين، والإصلاح سبب الخراب، والإصلاح متآمر على البلاد، وعلى فخامة الرئيس هادي، والإصلاح عدو الكتاب والسنة، والإصلاح من الخوارج، والإصلاح هم سبب تأخر تحرير نهم، والإصلاح هم سبب في سقوط العود وجبالها، والإصلاح سبب سقوط الجبهات، والإصلاح سبب خراب البلاد، ولم يتلق َ حزب الليكود الإسرائيلي من الشتيمة والتعنيف منذ تأسيسه جزءً بسيطًا من الذي تلقاه حزب الإصلاح.

كلام كثير ممزوج بقذارة، وأحقاد لا تمت الى السياسة، ولا للوطنية، ولا حتى للدين بصلة، جعلت الكثير من العقلاء الأعداء قبل المقربين مستيقنين أن هذا الأمر محض افتراء، وجعل قائليه محل سخرية وتندر، بل أصبح الإصلاح بتداعيات هذا الإفتراء يكسب رصيدًا كبيرًا لدى الكثير من الخصوم؛ أنه الصابر، والصامد أمام كل الاعمال الهجومية التي يتلقاها الحزب، وهو حزب وطني مقاوم في كل الجبهات، ولم يسلم من الأذى، والبطش والتنكيل، يريدون بكل قوة إخراجه من دائرة العقلانية، والوطنية والسلمية الى دائرة أخرى، لكنه – كما يبدو لنا من خلال متابعته – أنه يستلذ بكل ذلك لأنه اكتسب رصيدًا وطنيًا اضافيًا، ودعاية مجانية حققت له التعاطف السياسي على مستوى اليمن قاطبة، وفي كثير من البلدان.

السؤال الذي يطرح نفسه: ما هي دوافع كل تلك الهجمات التي يتلقاها، وما هو الهدف من التحريض لوضعه ضمن قوائم الإرهاب والتطرف والعمالة؟! مع العلم أن كل هذه الهجمات للأسف جاءت من أطرف متناقضة، ومتناهضة، وربما متفقة في الغالب فيما بينها، وهم الحوثيون، الإنتقاليون، العفاشيون، وبعض أفراد من الأحزاب السياسية؟

الجواب بكل بساطة، وإن كان الإصلاح لا يخلو من الأخطاء: أنه حزب وطني آثر حب الوطن، والوقوف مع السلطة الشرعية حتى استعادت البلاد من حظيرة إيران، ولم يتماهى مع مشاريع استعمارية تسلب السيادة، وتنتهك الحرمات، وقدّم لأجل ذلك الكثير من الشهداء، والجرحى، والأسرى، والمشردين، والمفجوعين، ومع ذلك يتهم أنه "حزب إرهابي"، فهل أيقنتم أن فوبيا الإصلاح هي وطنية الإنتماء، ومصداقية السياسة، والتي لا تحلو لخصومها العملاء "أعداء الوطن"، و"بائعي سيادته".

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
د/ عبد العزيز المقالحالسودان المأمول
د/ عبد العزيز المقالح
عوض كشميمحضرموت أولا....
عوض كشميم
مشاهدة المزيد