مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
قلبي على الثــورة يحترق ويــعــتصر دماً .. الثورة التي كنا ننـــشد من خلالها التغيير .. ليس إلى الأسوأ .. أنما ننشد من خلالها الأفضل .. ننشد اليمن الجديد .. ننشد عودة اليمن الســـعــيــد ... نحـــلم ونتطلع بعد زوال الفساد والمفسدون الأفضل .. نتطلع لأن تختفي حقبة التخبط والعشوائية التي سادت فترة حكم النظام السابق .. بأن يتغير الحال بحال أفضل .. ولكن .. !!!
أذا كانت أولى ثــمار التــغيير الذي ننــشده والثورة التي نتغنى بها تــبدأ بمــعاناة الجرحى الذين قدموا للتغيير وللثورة أغلى ما يملكون .. وهي الدماء الطاهرة الزكــيــة .... وحشرجة صوت أم أحد الشهداء من على منصة الساحة تتسأئل عن دم أبنها الشهيد .. هل ذهب هدرا ،. دون أن تتحقق أهداف الثورة .. ..
اذا كان الأمر كذلك ، وهذا هو التغيير المنشود .. إذاً هي لم تعد ثوره .. وإنمــا هي بقايا ثوره .. فالثـورة اغتيلت منذ ان كانت في المهد .. وثمارها ستذهب إن لم تكن قد ذهبت ،، ســتذهب الى غير أصحابها .. هؤلاء الذين بذلوا وضحوا بأرواحهم ودمائـهــم رخيصة من أجل هذا الوطن المنكوب ، والمغلوب على أمــره ..
يجب علينا أن نقف اليوم بــجانب أخي البطل الثائر الجريـــح كــويع عبــدالرقيـــب الشـــميـــري .. ولنضغط سواء على حكومة الوفاق .. أو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية كي تلتفت إلى أمثال هؤلاء .. اليوم هو يعلن إضرابه عن الطعام واعتصامه منفرداً من أجل معاناته ومعاناة جرحى الثورة بعد أن انقطعت به السبل .. وطرد من المستشفى الميداني ومن مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا .. ولم يلق أي عناية تذكر من أي جهة كانت .
أخشــى أننا ســنخرج خاليي الوفاظ .. وسنعود من الساحات بخـــفي حنــين .. ، كم أتمنى لأن أكون مخطئاُ .. وأن تكــون حقــيقة المقولة (( الثورة يخطط لها العباقرة والعظماء وينفذها الأبطال ويستغلها الجبناء )) أن تكــون مخطئةً أيضــا .. وأننا مازلنا ماضون في المســار الثــوري الصحيح .. والثورة لم تغتال ، ولم تسرق .. و أن أهداف الثورة وأحلام وتطلعات شباب الثورة لم تغتال أيــضا .. ولم يتم أعــادة صياغتها حسب أهواء البعض ومصالحهم ..
وأتمــنى أننـــا ما زلنا ماضون على العهد الذي قطعناه للشهداء والجرحى الأبطال .. باقون على العهد وفاء وعرفاناً لما قدموه من أجلنا ، من أجل أن نحيا على هذا الوطن ولو بأقل قدر من الكرامة .. وأتمنى أن لا نقابل هذا البذل السخي منهم بأن نطوي ذكرى الشهداء في صفحات النسيان ، وجراح الجرحى بالإهمال والنكران ..