آخر الاخبار

مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة

إما أن نحلم أو نموت فيكف العالم كله عن الحلم
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 17 يوماً
الإثنين 08 يوليو-تموز 2013 05:30 م

ليس بيننا تحد يفرز منتصرين ومهزومين .. بل هو تحدي الإجابة على أسئلة ربيع الحرية الربيع العربي.

نحن أبناء هذا الحلم .. جميعنا لم يكن يعرف بالضبط كم تبقى له من أيام ليعيش حياة حاصرها الخوف وهددها ولازال القناصة والقتلة والمجرمون.

لكن كنا نعرف جيدا ماذا يعني هذا الحلم لصغارنا ولأوطاننا الجائعة للحرية.

لسنا فريق كرة قدم في مباراة تنتهي بضربات ترجيح تحدد خسارة فريق وفوز فريق بالكأس.

كان توقا إنسانيا للخلاص لأجله سالت دماء وقدمت تضحيات ليفوز المستقبل والمستقبل فقط .

نحن أبناء هذا الربيع ..وكنا نريد ان نرى أنفسنا أبطالا وقد حرمنا من ان نكون كذلك سنينا طوالا عندما كان الواحد منا يحلم فقط أن يكون بخير وألا يفعل ما يغضب شخص آخر مثله اسمه الديكتاتور.

لم نكن نعرف الثورة قبل الثورة ، وكان الربيع قبل الربيع فصلا منعدما لا نراه ولا نعرفه ،  وفوجئنا بما فعلنا ..،  أدركنا أننا نستطيع وخبطنا على رؤوسنا بقوه وصرحنا.

فعلا استطعنا.

ألا يحق لنا أن نتوجس أن نخاف إذ أنها التجربة الأولى التي عبرت بنا الى الوجود الإنساني .

ألا يحق لنا أن نشعر بالتردد ونحن نرى خصوم حلمنا بالأمس وهم يعاودن الكرة في اتجاه إخضاع حلمنا للإخفاء القسري.

لم يكن الربيع جولة.. ولم تكن الثورة مرحله ..إنه طريق... طريق طويييييل جدا ملئ بالمخاطر والأخطاء والتجارب التي قد تدفعك أحيانا لأن تموت راضيا .

 فقط لأنك حلمت ،  فقط لأنك تريد أن تكون بطلا ،  فقط لأنك لم تعد تخاف

فقط لأنك لا تريد أن يقودك أحدهم إلى زنزانة أو الى مشنقه أو يكمم فمك أو يحاسبك للونك أو جنسك أومذهبك أو دينك أو فكرك.

لا مجال يا أصدقائي،  لا مقارنة يا أصدقائي

إما أن نحلم أو نموت فيكف العالم كله عن الحلم.