مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
بإعلانه أنه انسحب اليوم من ميناء الحديدة يورط الحوثي نفسه، ويثبت أنه كان يكذب عندما أعلن قبل شهور أنه انسحب من الميناء والمدينة وسلمهما لخفر السواحل والأمن المحلي، إذ كيف يعلن الحوثي أنه انسحب اليوم من ميناء الحديدة مع أنه قد أعلن انسحابه من الميناء والمدينة قبل عدة أشهر؟!
ألا يعني إعلان انسحابه اليوم أنه كان يكذب عندما أعلن انسحابه من قبل؟!
وكما أثبت اليوم تناقضه وكذب ادعائه الانسحاب من قبل، فسيثبت الحوثي غدا أنه كذب اليوم كما كذب أمس.
لماذا "أحادي الجانب"؟
ذكر الحوثي أن الانسحاب "أحادي الجانب"، لكي يتهرب من وجود شهود على الانسحاب، ليهرب من اشتراط الرقابة والمصادقة على العملية، في سذاجة لا يقترفها إلا محمد الحوثي، الذي برر "أحادية الانسحاب" بعدم التزام الطرف الآخر!
تعالوا بنا-إذن-نستعرض ما قاله محمد علي الحوثي قبل أيام، حين ذكر أن مليشياتهم لن تنسحب من الحديدة، لأنه لا يوجد في اتفاق ستوكهولم ما ينص على ضرورة انسحابهم! ترى ما الذي تغير؟!
إنه الكذب والخداع...
على كلٍ: الاتفاقات تنص على أن أي انسحاب يجب أن يكون مصادقاً عليه من ثلاثة أطراف: الحكومة والحوثي والأمم المتحدة، وهذا ما لم يتحقق في هذا الانسحاب المزعوم .
ماذا جرى؟
توافقت اليوم مصلحة الحوثي مع مصلحة مارتن غريفيث: الحوثي نفذ مسرحية هزيلة كسابقتها قبل شهور، استباقاً لجلسة مجلس الأمن في ١٥ من هذا الشهر، خاصة وأن الحوثي قد وردته رسائل واضحة من طرف اللجنة الرباعية، في اجتماعها الأخير في لندن، بأن الجلسة المقبلة لمجلس الأمن ستعتبره معرقلاً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، إذا لم ينسحب، ولذلك قام بهذه المسرحية، لكيلا يسميه مجلس الأمن معرقلاً لتنفيذ الاتفاق، وهذه المسرحية جاءت على هوى غريفيث الذي يسعى لإحراز أي نجاح ولو صوري، ليقول لمجلس الأمن في الجلسة المقبلة إنه أحدث اختراقاً .
على الحكومة اليمنية أن تخاطب الأمم المتحدة بخطورة تصديق مثل هذه المسرحية، على الخارجية أن تخاطب مجلس الأمن وسفراء الدول دائمة العضوية ورعاة المبادرة بأن ما تم اليوم هو مسرحية هزيلة كتلك التي نفذها الحوثي قبل شهور واتضح فيما بعد كذبها.
أخيراً:
تعرفون حكاية المهرج الذي يخرج أرنباً من جبته تارة، ويخرج من جيبه حمامة تارة أخرى. هذا هو الحوثي بحيلته الجديدة. يقول إنه نفذ انتشاراً صورياً أحادي الجانب بموجبه سلم الميناء لمرتزقته استباقاً لجلسة مجلس الأمن بعد أيام ليغالط الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.
قد ينجح المهرج في خداع الجمهور، لكن حبال سحرة فرعون لا تصمد أمام عصا الحقيقة التي تلقف ما يأفكون.
#الحوثيون_يكذبون_كما_يتنفسون