طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
إلى مَ تغتالُنا الأطماعُ يا عربُ
ويحتسي دَمَنَا الدولارُ والذهبُ ؟!
إلى متى نتشظَّى في مواقفِنا
بغيرِ وعيٍ مِنَ الأعداءِ نَقتَرِبُ ؟!
ويدَّعي كلُّ مَن تعلو الرياحُ بِهِ
رُشداً بِهِ يَملِكُ الدنيا ويغتصِبُ
بجهلِها تمتطي للعرشِ آلِهَةٌ
تَستَعبِدُ الناسَ بطشاً أو بما تَهَبُ
ويصطفي كلُّ رَبٍّ مَن يُسَبِّحُهُ
حَمدَاً؛ فتُسدَلُ عن طغيانِهِ الحُجُبُ
ويفتدي كلُّ حزبٍ ربَّهُ سَفهاً
ويذبحُ الشعبَ قُرباناً ويحتَسِبُ
وتستبيحُ قِوى الطغيانِ أُمَّتَنا
ونحنُ بالوهمِ كالأعداءِ نحتَرِبُ
***
يا أُمَّةً كلَّما اشتدَّتْ سواعدُها
أوهَتْ عزائمَها الأطماعُ والرِّيَبُ
وكلَّما رفعَ الأحرارُ هامتَها
ونكَّسوا هامةَ الطغيانِ وانتخبوا
حنَّتْ لجلادِها وارتدَّ ناخِبُها
عن سُنَّةِ المجدِ؛ مِن آتيهِ ينسحِبُ
ما أكذبَ الحُرَّ إنْ باتتْ إرادتُهُ
كريشةٍ في مَهَبِّ الريحِ تضطربُ
إرادةُ المجدِ لا ترقى بصاحبِها
مادامَ للزيفِ والأوهامِ ينجذِبُ
ماذا جَرَى يا شبابَ العُربِ هلْ كذبتْ
أحلامُنا .. أمْ جَفَتْ أوطانَنا السُّحُبُ ؟!
أفي زمانِ الربيعِ الحُرِّ يخدعُنا
كيدُ الفلولِ .. على الأحرارِ ننقلبُ ؟!
أمَا لروحِ الربيعِ الحُرِّ مِن سَنَدٍ
يحميهِ من عبثِ الأذنابِ يا عربُ ؟!
يا قومُ مَن لم يعِ التاريخَ مُعتَبِراً
يعشْ مَدى الدهرِ بالأحزانِ يَنتَحِبُ
***