طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
لستُ أدري هل يصح ُّ بأن أقول الغزل َ ؟
أيظل اللحن في العصفور ِ
ولايغني الأمل َ ؟
ألايغني الفجر في رحم الدجى المستقبل َ
ألا يناجي الغصنُ فوق الغصن منه الجدول َ ؟؟!!
2
أنا هنا في غربتي لايسمح الناس لنا بالفلسفة
فوضعنا مفصل ُ
وقولنا مفصل ُ
طريقنا إلى الخلاء سادتي مفصل ُ
جماعنا مفصل ٌ
وكل شئ هاهنا مفصل كما الكتاب المنزل ِ
3
في غربتي الفنانُ يختلس النبوءة َ والفراسة
ويعيش منهمكا
يكد الذهن َ في طلب العياشة والدراسة .
لايسمع العزف هنا في السوق ِ
منصرف ٌ عن البيع ِ
إلى التجديف والتحليق ِ
مختنق ٌ
يحاول ُ في صديق ٍ أو رفيق ِ
4
في غربتي تستامني لغة ُ المطابع والمحابر
وتضيق بي سعة الدفاتر
وتفرُّ من قلق التشتت ِ في الطريق إلى المعابر ِ ..
ومضة ٌ للضوء راهبة ٌ كقنديل العساكر .
5
في غربتي يستلهم الفن الكرامة من خيالات القبور
ولكي يمارس حقه في السحر ِ
لابد من تذكرة مسبوقة الدفع
لابد من طرح لابد من جمع ِ
لابد من نذور .
لابد من وساطة ٍ
لابد من وسيط
لابد من ضابطة ٍ مضبوطة بلاشروط
لابد من تكهنات الحرف ِ
لابد أن ندور .
6
في غربتي
أمارس الخلق على مخافة
كأنني أمارس العرافة
تجتاحني الرؤى
تسكنني الأطياف ُ
تعبرني الأحلام
تحجزني الظنون
تقتلني النظافة
وينظر الناس ُ
وينظر الحجاب والقواد والضباط والحراس ُ
ويصدح الأذان ُ
وتصرخ الأجراس ُ
ويتنهي التحديق ُ
ويبرأ الخلق من النجاسة .
7
في غربتي
لايعرف الفن ُّ الأصالة َ كيف تصلى
والحداثة َ كيف تحدث ُ
والكتابة َ كيف تقضي في الحناجر والصدور ؟؟؟!!!
8
أنا أحس ُّ الآن َ
أنا إذن موجود
أنا أبتكر الآن َ
أحس في عينيكِ رغبة ً قوية ً في الانتقام
فانتقمي من قبل أن يزدحم الزحام
فقد قطعتُ عنك المورد العذب َ
والقهوة الصفراء
ومنعتك ِ الطعام
ومنعتك الحديث في الأخبار ِ
ومنعتك الدخول للهوتميل ِ
ومنعتك الحديث في شؤون الحكم ِ
وفي سياسة القصر ِ
ومايدور في مجالس اللئام .
وربما لاتدركين السر في الأسماء والصفات
فأنت في فلسفة الشعر ِ
بحيرة ٌ تجري إلى الأبد
تمنحنا الهدوء والسكينة .
تشارك المصاب َ في جراحه ِ
تعيش في عيوننا صفصافة ً إلى الأبد
فما الذي يدفعك الآن إلى السياسة ؟!