رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري جديد وضم اليمن إليه
أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
المليشيا الحوثية جعلت اليمنيين في السنوات الماضية بحالة من الاستضعاف، وشكلت ضغطا متزايدا وخطرا مضاعفا على الأطفال نظرا لصغر أعمارهم وضعف بنيتهم الجسدية فيما تعرض من حُرموا من حمايةوالديهم أو اقاربهم للخطر الأكثر وأصبح مصير غالبيتهم التجنيد واستخدامهم في جبهات القتال والاعمال العدائية وتأثروا بالعواقب المباشرة والغير مباشرة وفقدوا الاحساس بالأمل وقليل من يتمكنوا من الصمود، ومن أبرز المخاطر التي واجهت الأطفال "الموت واليتم والإصابة بالجروح والنزوح والانفصال عن الأسرة، وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية...الخ".
ويُمثل الأطفال في اليمن نسبة غير مقبولة من الضحايا المدنيين خلال فترة الحرب.. دفعوا ثمنا باهظا، وتعرضوا للسجن والتشويه والقتل، ووفقا لمنظمات حقوقية فإن ارتفع عدد الضحايا من الأطفال في النزاعات المسلحة بنسبة 300 % على مدى العقد الماضي، وأدت حالت الحرب التي فرضتها المليشيا
إلى تمزيق الأسر، وإجبار الآلاف من الأطفال على إعالة أنفسهم ورعاية معالين آخرين، ويتخذ استغلال الأطفال، الذي غالباً ما ترتفع نسبته أثناء الحرب، أشكالا متعددة مثل العمل القسري أو العبودية في الحالات القصوى.
وتزداد أشكال العنف الجنسي على الاطفال في الدورات الطائفية بشكل هائل خلال فترة الصيف، وهو أسلوبا من أساليب الحرب تستخدمه مليشيا السلالة الفارسية لإهانة وتهجير وتخويف ومعاقبة اليمنيين وتدمير النسيج الاجتماعي للمجتمع، ويتسبب التهديد بالعنف الجنسي في فرار أسر ومجتمعات بأكملها من موطنها الأصلي، ويتعرض الضحايا الناجون من العنف الجنسي لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من الأمراض
المنقولة جنسيا ،وقد يعانوا أيضا من عواقب وتأثيرات نفسية محتملة لمدى الحياة بسبب وصمة العار المرتبطة بهذا الشكل من أشكال العنف حسب أطباء متخصصين. وتقوم مليشيا السلالة الفارسية بتجنيد الأطفال قسرا أو عن طريق الخطف، وقلة ما ينضمون طوعا بسبب غياب الفوارق أو وعي الأسرة او تعذّر الاستفادة من التعليم والنزوح، وكذلك غرور بعض الأطفال بالسلطة والمكانة التي يعتبرونها لحاملي الأسلحة في مناطق سيطرة المليشيا وكذلك
الشحن بحب الانتقام لمقتل أحد الأقارب في صفوف الجماعة، وبسبب تجنيد الأطفال واحتجازهم، يتم اجبارهم على المشاركة في الأعمال العدائية كما يتم استخدامهم في اداور متعددة، كجنود وطهاة وحمالون وسعاة وجواسيس وزارعوا ألغام ورقيق جنسي وعمال قسريون وحتى قنابل بشرية.
ويُحرم آلاف الأطفال في اليمن من حريتهم في فترة الصيف كل عام لأسباب مختلفة منها مشاركتهم المزعومة في الدورات الطائفية المغلقة وشحنهم بفكر طائفي يُعرّضهم لخطر كبير ويترك عواقب دائمة ومدمرة على نموهم في المستقبل ويُجبرهم على ارتكاب فظائع بحق أسرهم ومجتمعاتهم بهدف ضمان طاعتهم وعزلهم عن جذورهم، وغالبا ما يواجهون الوصم بالعار أو حتى النبذ بسبب تورطهم في الأعمال العدائية، ومع ذلك يجب اعتبارهم كضحايا في المقام الأول وليس جناة ويجب إعادة إدماجهم في المجتمع كضرورة لإعادة بناء المجتمعات التي مزقها العنف.