لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
لا شئ آخر في الجــوار
للـ الحبِ طعم الدم معجون برائحة الغبــار
للـ العشب لون الدم ,, أبخرة و نـــار
لا شئ آخــر في الجوار
لا شئ غير الوحشــة الملقاة تلتـهـم الخُطــى
لا زهر لا أنـــوار لا ترنيمة تمحو الصدى
لا شئ غير ملابس الجُندِ الملطخة المليئة بالمرار
للأرض مأدُبة الدمـار
هذا السديم اللانهاائــي الهمـوم
آنى اتجهت تلوكك الصور الحزينــة و الغيوم
لا ضحكة تدحـو الضبـاب
لا فجـــر يحمـــلُ في استفاقتـه الفرح
لا ضحكـة الأطفال في الطرقــات تختمـر النـــدى
و حقائب الأحلام فوق ظهورهم تاهت و غيبها الردى
خبت الأحاديث البريئة و الشقية حــال رواحهم عند الظهيـرة
لا شئ آخـــر في الجـــوار سوى الوجوه الخائفة
و الوحشة الملقاة في الطرقات تلتهم الخطى
لِمَ لمْ أكن نقشاً على باب اليمن ؟؟
لِمَ لمْ أكن ركناً بزاوية بعيدة
يحتلُ سورك يا حبيبـة؟؟
لِمَ لمْ أكن قنديل ضوءٍ في المساء؟
لِمَ لمْ أكن ريحانةً تلدُ الصباح؟
لِمَ لمْ أكن عُشباً لأقـــدام الحفاة؟
خبزاً لمائدة الجيـــاع
أو رقيــةً تحمي البلاد من الضيـاع