آخر الاخبار

دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟ قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور) توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل

الأمل في المكلا
بقلم/ علوان الجيلاني
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الخميس 12 مايو 2016 03:55 م
كلما ساعدنا إخوتنا في التحالف العربي على العودة إلى الحياة الطبيعية، كلما تراجعت فرص التطرف في ان يجد موطئ قدم بيننا. هذه هي الرسالة التي نستنتجها من تحرير المكلا ومطارها ومينائها. هذه الرسالة التي حملتها معها قوات الصفوة الإماراتية التي دخلت مع قوات الشرعية إلى المدينة وحررتها من القاعدة، وهي أيضا الرسالة التي حملتها أول طائرة مساعدات إماراتية حطت في مطار المكلا.
الإرهاب، مثله مثل مغامرات الحوثيين، يعيش على البؤس. تريد القاعدة أن تفرغ حياة اليمنيين من الأمل فلا يكون أمامهم إلا مشاريعها وعنفها. هذا ما أوصل الحوثيين إلى صنعاء وهذه هي السياسة التي اعتمدها المخلوع علي عبدالله صالح لكي ينحدر الأمر ببلادنا إلى ما وصلت إليه الآن. نحارب البؤس فنكسب على كل الجبهات. نتركه يترعرع بيننا فنكون من الخاسرين.
لا ينقص المكلا شيء إلا الأمل. فأهل حضرموت هم أصحاب الباع الطويل في التجارة والزراعة والصيد. حملوا الدين الحنيف المعتدل إلى أبعد نقاط شرق أسيا، فلا يمكن ان نتصور ان يقبلوا بالتطرف والمغالاة. التاجر الحضرمي يعشق الاستقرار ويراهن على استدامته لأن هذا ما جعل المكلا في يوم من الأيام مركزا تجاريا كبيرا ونابضا بالحياة يربط أفريقيا بآسيا. التاجر اليمني، مثله مثل العامل والموظف، موجود في كل الخليج رجل اعمال ماهر ويد عاملة مثابرة. هل ينجح في اندونيسيا وافريقيا والخليج، ولا ينجح في اليمن؟
إخوتنا في التحالف العربي برهنوا على أن المواجهة مفتوحة مع التطرف والارهاب، سواء القاعدي أو الإيراني. يريدون لليمن أن يقف على رجليه ليطرد الاثنين معا. يريدون لأرضنا أن تعرف السلام وتعيش الأمل وأن لا تصبح نهبا لكل متاجر باسم الدين. الحضارمة تجار وليسوا متاجرين.
لنا في إخوتنا الإماراتيين أسوة حسنة. في الإمارات تحول الرمل والملح إلى مدن عامرة وتسامح قل نظيره ونجاحات اقتصادية واجتماعية لا مثيل لها. معركة استعادة المكلا من يد القاعدة هي دليل جديد على انهم جاءوا ليذكرونا بأن في اليمن أمل وأن علينا أن لا نضيع فرصة وجودهم معنا ليحاربوا من أجل قضايانا.
الأمل الذي حمله التحالف هو طريقنا إلى العودة لبسط سيادة الدولة وتشغيل إداراتها ونفض غبار الفشل الذي زرعه المخلوع والإرهاب الذي زرعته القاعدة وكل تيارات الاسلام السياسي. علينا ان نشغل مطارنا ومينائنا وأسواقنا. ولكن في نفس الوقت علينا أن نعيد الاعتبار للتعليم والتنمية البشرية لكي نقطع الطريق على البؤس وألاعيب السياسة والأراجيف التي انتجت القاعدة والحوثي.
هذه فرصة تاريخية للمكلا ولليمن. وقد عاش اهلنا هناك ما يعنيه سقوط المدينة بيد الإرهاب والتشدد. وكل ما نحتاجه هو الارادة والتصميم على منع تكرار المأساة التي اوصلتنا إلى الحال الذي نحن عليه. هذه فرصتنا للتغيير.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الشرعية غارقة في التفاهات
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د أحمد زيدان
السوريون بين متلازمتين
د أحمد زيدان
كتابات
سامي الحميريولحضرموت رأي آخر
سامي الحميري
مصطفى أحمد النعمانماذا يجري في اليمن؟
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد