21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
قائد الجيش السوداني من القصر الجمهوري يعلن النصر وسحق مليشيا الدعم السريع
تفاصيل لقاء رئيس حلف قبائل حضرموت بقائد قوات التحالف الداعم للشرعية بالرياض
إعلان سار للموظفين بشأن موعد صرف مرتبات شهر مارس
ضربات جوية في اليمن وتعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الأمريكية في المحيط الهندي
استخدمه مساعدو ترامب لمناقشة حرب اليمن.. ما لا تعرفه عن تطبيق سيغنال
الحوثيون يجتاحون صنعاء بحملة اعتقالات مستهدفة مع تصاعد الضغوط الأميركية
8 أطعمة مهمة وضرورية تساعد في علاج جرثومة المعدة.. والثوم على رأس القائمة
عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة والأزمة الإنسانية تتفاقم ..تفاصيل مخيفة
دفعتم لنا الحرية دفعة واحدة حين أشعلتم أول شرارة ضد الظلم والطغيان والجبروت والتسلط، وها أنتم تأخذون الثمن بالتقسيط، ثقبتم لنا ثغرة للضوء فحكم عليكم الجلاد أن تموتوا على جداره الحالك.
تعز التي عرفنا والتي نعرف، تعز التي حباها الله بمكان وسط في البلاد السعيدة، ومكن أهلها بهذا التوسط الجغرافي توسطاً في الفكر والثقافة والعلم والتطلع إلى مستقبل أفضل، يا أهلها الطيبين يراد لكم أن تكونوا طرفاً صامتا ميتا في وسط معمعة من الخرافات وجعجعة من التخلف، في تناقض مع ما أراده الله لهذا المكان الوسط والإنسان الوسط.
يا أهلي في تعز إن سنَّة القتل التي شرعها عليكم إله الجهل والتخلف سوف تغدوا قانونا مقدساُ نافذا على كل رقبة فيكم حتى تؤمنوا به جميعاً أو تصمتوا جميعاً فلا مكان في هذه الشريعة المتطرفة لاختلاف أفكاركم أو تباين ثقافاتكم المتنوعة.
إن ما يزيد الحنق تجاهكم هو إصراركم على عنادكم تجاه فوهات البنادق فلا شيء أقسى على القاتل من أن تتقي رصاصاته بباقة ورد، وهنا لا تجدي رصاصاته نفعاً؛ ولأنه لا يقوى على مقاومة مناظر الورود المتطايرة سارع إلى إرسال قذائفه بعيدة المدى خلسة تسقط على مساكنكم حتى لا تعلم يمينه ما أرسلت شماله.
يا أهلي في تعز صبرتم كثيرا،ً وصمت أكثركم كثيراً، ولا أحد يسكت قهقهة قذائفهم الملعونة سواكم. إني لا أستطيع أن أحدد خياراتكم لكني اعتقد أنكم تستطيعون أن تسكتوا هذه المهزلة بحقكم، وهذا القتل المستعر في بيوتكم وشوارعكم وأزقتكم، لا احد سواكم. اخرجوا جميعاً ضد ثقافة القتل فإن الظالمون مهما طغوا لا يمكن أن يستمروا أو يقاوموا هدير الشعوب الحرة.