الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين
قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
تعرف على الندي الذي سجل أسرع هبوط من الدوري الممتاز بخسارته المؤلمة
الأخطاء الدفاعية تصعق ليفربول في الدوري الممتاز
هل يحسم لقاء ترامب – نتنياهو توقيت الضربة لطهران؟
وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام شخص تعزيرا وتكشف عن جريمته وجنسيته
تمرّ الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير ، في لحظة فوضوية عارمة تشهدها بلادنا اليوم بين انقلاب امامي في الشمال لم يحسم بعد وبين فوضى ومجاميع مسلحة في الجنوب،
تهدّد استمرارُهم بتشظي الكيان الوطني ونظامه الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.
فبعد ١١ من فبراير عاشت البلاد حالة من الاستقرار حتى عام ٢٠١٤ م حين قام الحوثيون بالأنقلاب على مخرجات الحوار والدولة والسيطرة على مفاصلها بقوة السلاح مما جعل بلادنا تدخل في حالة استثنائية تعد الاسوأ في تاريخه الحديث.
وخلال ٦ اعوام من الحرب ظهر المجلس الانتقالي المدعوم خارجياً ليفرض نفسه بالمشهد وما لبث اشهر من الضغط إلا ووقع على اتفاق الرياض على طاولة المملكة العربية السعودية ورحب به كشريك في الحكومة على ان يلتزم بجميع بنود الاتفاق، إلا أن سرعان م ظهرت حالة التوهان وتغيير المواقف بالمجلس ليتأخر تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض وبالتالي انعدم الأمن والاستقرار في الجنوب وتحديدا عدن.
وبين انقلاب لم يحسم في الشمال وحالة التذبذب في الجنوب يرى الثوار الأحرار أن استمرارية الصراع من دون تحقيق أهداف مع الطرفين تنذر بخراب اليمن وتشريد ابنائه ، وعليه ينبغي أن تكون هذه الاحداث بمثابة مرحلة انتقالية تجدي لتحقيق وتطلعات احلام الشباب المبتورة وعلاج حالة التعسّر اليمنية في السلام والذهاب نحو الدولة المنشودة .