آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

قبعة القذافي وعمامة الخميني تخيمان على جبال مران ...
بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: 18 سنة و أسبوع و يوم واحد
الأحد 11 مارس - آذار 2007 07:32 ص

مأرب برس – خاص

القذافي يعتمر قبعة لا تفارق رأسه وهذا امر طبيعي ...لان ذلك من دواعي الحشمة فهي تستر سوءته ... تلك الرأس المملوء بالثورة ضد كل شىء وبدون اي سبب ابتداء من ثورته على "قل " في القرأن الكريم .. حتى ثورته على الوحدة والثورة العربية يحتاج الى الستر ... هذا الزعيم الذي اهدر المليارات العربية على مغامراته الثورية في ايرلندا وانجولا ونيكاراجوا وكولومبيا حظي اليمن باهتمامه منذ عقود فقدم لليمن ملايين الالغام ووضعها في ايدي من رأى فيهم خصائص ( الثوار ) في حينه ...

وهاهو اليوم يذكر اليمن من جديد فيضع في المنطقة الفاصلة بينها والسعودية خنجرا ذا نصلين يريد ان يمسك بمقبضة لينحر الطرفين في ان واحد ...

قد يقول قائل ان الأمر لايعدوا عن كونه تجني من قبل الحكومة على القذافي وتصدير لأزماتها الداخلية واستدرار للتعاطف السعودي الدولة المستهدفة من قبل القبعة والعمامة ... لكن انا اصدق على هذا الرجل اي شىء الا ان يكون زعيما صادقا ...

العمامة الخمينية الثورية هي الأخرى منذ الثم انينات وهي تعمل كجهاز بث فضائي وترسل ذبذباتها الثورية في كل اتجاه ولم يوقفها غير التشويش الذي تلقته في البوابة الشرقية للوطن العربي العراق ...

ولكن بعد تدمير العراق ومقاومته وحصونه وتمنعه التقط العراق هذه الذبذبات وضبطت القيادات العراقية الجديدة أجهزة استقبالها المصنعة أصلا في طهران على تردد الموجات الفارسية ؟؟؟ وبدأت النغمة الثورية القادمة من الشرق تعزف لحنها الجنائزي الكربلائي من جديد على كل المنطقة ووصلت الى اليمن ...

التقت ذبذبات الأفكار الثورية القادمة من الشرق والأخرى القادمة من الغرب في جبال صعدة لتسمعنا صوت الرصاص والأنين والنباح والنحيب ....

هذا الأفكار الثورية التي احتساها البعض ممزوجة بزنجبيل البترول الإيراني وكافور البترول الليبي لعبت برؤوسهم فانطلقوا يغررون بحديثي السن ويسقونهم من نفس مدامة الثورة المعتقة منذ قرون ويردفونها باكواب من ثورة تقدمية مزعومة ضد الامبريالية الامريكية ...

 فانطلق البعض يترنح ويهذي بالهتافات الثورية الجوفاء ويصوب بندقيته تجاه اهله عملاء الأمريكان كما قيل له من المرجعيات الرجعية والتقدمية ...

وما درى ان الذين يحرضونهم على الشيطان الاكبر يباتون الليل في مخدعه الوثير يتسامرون فيجمع هذا الشيطان من كان يستخدم بترولهم لدعم ثوار الكونترا في نيكاراجوا مع من كان يقف في المربع المقابل للثوار...

لن تتخلص اليمن من هذه العتمة الكئيبة التي تتلبد في اجواء صعدة الا بتنحية غيم القبعة والعمامة السوداويين عن سماءها والذين يحجبان ضوء الحقيقة عن بعض أبناء صعده ... ولن يكون ذلك الا باتخاذ موقف حازم تجاههما اذا كانا يصران على التموضع الطويل هناك ..

ولان هذه المهمة ليست سهلة وتحتاج الى موقف وطني موحد ضد هذه التدخلات التي تريد ان تفرض علينا رؤيتها وتلبس مواطنينا غير اثوابهم ..

فلا بد لكي يتشكل هذا الموقف الموحد ا ن ينعقد مؤتمر وطني تشارك فيه كل الاطراف اليمنية وتضع السلطة فيه الجميع في صورة ما يحدث بكل شفافية ومصداقية وبرغبة حقيقية في إشراك الجميع للخروج من هذا المآزق حتى يتوصل الجميع الى اتخاذ الموقف الامثل لتجاوز هذه الفتنه التي تتحرك جنوبا باتجاه مناطق اخرى وتزيد المشهد اليمني قتامة ...