حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي الحكومة الشرعية تشعل الحرب من جديد ضد المليشيات الحوثية ..وهذه ابرز التطورات
نرجوكم ... نتوسل إليكم ألا تجعلوا ظهورنا عرضة للجلد من قبل الآخرين ، فأداؤكم وسلوككم سيكونان المحك لمستقبل أحزابكم السياسي .. وفي نفس الوقت سيكونان فخراً أو عاراً لقواعد أحزابكم التي تتعرض هي للجرح والنقد والجلد بسبب ما يبدر عنكم أو يشاع من سلوكيات وأخلاق لا تمت إلى قيم الثورة بأي صلة .. لا تنسوا أنكم وصلتم إلى هذه المناصب الرفيعة- التي لم يكن يحلم بها أي منكم- بفضل التضحيات التي قدمها شباب الثورة من دماء وأشلاء وآلام وجراحات ومن الوفاء لهذه التضحيات أن تكونوا بحجم المسؤولية التي أنيطت بكم وأن تجعلوا الشعب كل الشعب يترحم على أرواح الشهداء التي كانت سبباً في قدومكم .. لا أن تجعلوا الشعب يلعن هذه الأرواح لأنها كانت سبباً في قدوم مسؤولين لا يقلون سوءا عن سابقيهم من وزراء النظام البائد وزمرته الطاغية .
أكتب هذا الكلام بعد عملية جلد فاق كل الحدود تعرضت لها في أحد المقايل ليس بصفتي أحد وزراء المشترك .. بل بصفتي أحد قواعد المشترك وواحداً من الثوار الذين كانوا من أشد المعارضين لحكم المخلوع صالح .. تعرضت للجلد بسبب سلوكيات لوزراء من حصة المشترك في حكومة الوفاق إن صحت فهي لا تشرف الثورة ولا الثوار ولا تفي بحق الشهداء ولا الجرحى ولا الثكالى ولا الأيتام ولا المخفيين قسراً حتى اليوم .
جُلدت بسبب تصرفات الوزير الشاب / واعد باذيب وزير النقل صاحب الرقم القياسي في محاولات الاغتيال ، فكما يزعم صاحبي الذي جلدني بشدة في مقيله (وإن كنت لا ألومه) أن هذا الوزير لم يجد بين منتسبي وزارة النقل بكافة مؤسساتها ومطاراتها وموانئها ومنافذها البرية والبحرية والجوية من هو جدير بأن يكون مديراً لمكتبه فعمل على انتداب أخيه / وضاح باذيب من سلك النيابة إلى وزارة النقل ليشغل هذا المنصب .. قال لي محدثي وهو يقطب جبينه مستنكراً ومستغرباً (ألم تقم ثورتكم ضد التوريث ؟ .. وهذا الذي يفعله وزراؤكم أليس توريثاً ؟) .. وزاد صاحبي قائلاً هذا الوزير يسير بموكب يشبه مواكب / يحيى صالح وطارق صالح وعمار صالح ..... إلخ .. ثم قال لي محدثي متسائلاً (أهذه هي الدولة المدنية التي ظللتم تصرخون بها في الساحات والميادين قرابة العامين ؟).
في ذات المقيل سألت قاضياً عسكرياً عن رتبته .. وليتني ما سألت !! فقال ليضيف إلى معلوماتي : رتبتي ورتبة الوزير حقكم سوا .. فبادرته قائلاً : تقصد وزير الداخلية ؟ أجاب : لا .. أقصد وزير العدل .. القاضي مرشد ..(ما نتاش داري انه ضابط في الفرقة) ؟ .. طبعاً اعتبرت الأمر شائعة غرضها التشويش والتشويه فأنا أعرف القاضي / مرشد جيداً ولم أسمع يوماً أنه انتسب للسلك العسكري لولا أنْ أكد لي أحد الجالسين أنه زار القاضي / مرشد في بيته ورأى له صورة معلقة على أحد جدران مجلسه وهو يلبس الزي العسكري ويعتمر على كتفيه رتبةً عسكرية ... يا قاضي مرشد ؛ أرجوك : أخبرني أن هذا الكلام غير صحيح لكي ألقمهم حجارة عندما يتفوهون بهذا الكلام أمامي مرةً أخرى ..
بالأمس فاجأني أحدهم قائلاً : أين الدولة المدنية حقكم ؟ أجبته : ما قدْ به ؟ فقال: وزير الداخلية جند ألف عنصر لصادق الأحمر ؟ فقلت له : لو قلت فلاناً لصدقت ( وسميت له وزيراً آخر في حكومة الوفاق) لكن الدكتور / قحطان لا يمكن أن أصدق لأنه من أشد المتحمسين لقيام الدولة المدنية .. وعلى كل أنا سأعتبر الكلام شائعة حتى تأتيني بالوثائق وحينها سأتولى شخصياً التشهير بوزير الداخلية في كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة .
أخيراً : يا وزراء المشترك .. هذا غيض من فيض الجلد المستمر الذي نتعرض له يومياً .. قد يكون بعضه مجرد شائعات .. وقد يكون البعض الآخر صحيحاً .. ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفند كل هذه الشائعات هو التزامكم بأخلاق وأهداف ومبادئ الثورة التي جاءت بكم على رأس هذه الوزارات .. واعلموا جيداً أن انتماءنا لوطن العدالة المنشود أعز علينا من انتمائنا لأي حزب .. عندما نراكم على خطى من سبقكم سننحاز إلى الوطن والشعب ضدكم وسنخلعكم كما خلعنا من هو أشد منكم قوة وأكثر باساً .... والله المستعان على ما تصفون ...