تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
هذه المرة سيكون الرد الإسرائيلي أشبه بالألعاب النارية.
إن تردد إسرائيل وتحذيرات واشنطن دليل على أن الرسالة الإيرانية قد وصلت: افعلوا ما شئتم بالمليشيات الشيعية والأدوات، لكن ابتعدوا عن طهران.
إسرائيل بقيادة نتنياهو في مأزق كبير: إما أن تستمر في حربها ضد الأدوات الميليشياوية الإيرانية، وهي حرب استنزاف قد تصيبها في مقتل – فلا أحد يبرع في إدارة حروب الميليشيات مثل إيران – وإما أن تدخل في حرب مباشرة مع طهران، وهي حرب قد تؤدي أيضًا إلى الدمار، ولكن هذه المرة على جثة النظام الإيراني وخراب كبير هناك.
خراب كبير وميليشيات كثيرة، شيعية وسنية، وحرب مفتوحة تمتد على مساحة جغرافية واسعة، تبدأ من غرب أفغانستان وتنتهي في جنوب سوريا ولبنان. إنها حرب لا يمكن السيطرة عليها أو التفاوض بشأنها، وهذه النوعية من الحروب لا طاقة لإسرائيل بها. ولاتجدي معها المساعدات الامريكية.
يخوض نتنياهو حربه مدفوعًا بوهم التمكين التوراتي الموعود، هو وحكومته تلاميذ أوفياء لتلك الأوهام، في حين يشعر بالرعب من تهديد وجودي يعتقد بشكل يقيني أنه إذا لم يتم القضاء عليه الآن وفي هذه الحرب، فلن يحدث ذلك أبدًا.
لقد قضى نتنياهو خلال فترات حكمه، ومن قبله حكام إسرائيل بعد مقتل رابين، على إمكانية قيام خيار الدولتين، وهو الآن يقود البلاد في حرب تؤدي فقط إلى السقوط في هاوية سحيقة، وليس إلى معالجة المخاطر الوجودية أو تحقيق الوعود التوراتية.
يقود نتنياهو إسرائيل نحو الزوال، هكذا لخص قادة المعارضة الإسرائيلية الأمر، صادقين في أكثر من مناسبة خلال هذه الحرب.
من منصة الكاتبة على فيسبوك