الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
العليمي يصل ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي
سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034
الطاغية لا يولد طاغية بالفطرة ، والطغيان ليس غريزة متأصلة في النفوس ما لم يجد المكان المناسب له لكي ينمو ويزدهر وقديما قالوا (من فرعنك يافرعون قال مالقيت احد يردني )وصناعة الطغاة حرفة عربية محتكرة ننفرد بها عن غيرنا من الامم ( حقوقها محفوظة لدينا )
نحن من نصنع الطغاة والمفسدين وهذه مسلمة ولا تحتاج الى ( فقيه) وذالك بكثرة الطبال والزمار والمديح وقول ماليس فيهم، وزد على ذالك انهم لم يجدوا من يردعهم عن غيهم .. ونبدأ بالاشعار والغناء حتى يظن المسؤول انه من كوكب آخر وانه منقذ البشرية فيكبر رأسه ، وبعدها يا (رب ) خارجنا منه.
لم نتعلم ابدا من اخطائنا فلا نزال نسمع عن تلك المفردات القديمة المنمقة يرددها بعض المذيعين والصحفيين والكتاب لنعت ضيوفهم ... لم يكلفوا أنفسهم ويشعروا بالتغير وان هناك ثورة ضد فساد عصف بالبلد طوال 33 عام ، وهناك مسؤول جعل الشعب عدوا له وظن ان الوزارة ملك له وليست للشعب !! و هذه بعض المفردات التي تشعرك بالقرف حين سماعها (سعادة الوزير) _ أو (معالي الوزير) والتى بمجرد أن يسمع المسؤول المذيع يتلفظ بها حتى نرى رأسه قد أرتفع وعيناه قد لمعت نشوة وطربا ... لماذا لا ننعت المسئول باسمه وصفته الوظيفية فقط ؟!!!!! هل ينقص ذلك من قدره ؟ لقد قالو قديما ( الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمائهم ) ان الطبال يجعله متكبر متجبرا وتشجع يده على سرقة المال العام،، اعتقد ان تلك الصفات والألقاب لا دخل لها في ادب الحوار أو إعطاء الناس مكانتهم ، فقد جربنا معه طريقة المدح فلم نجده الا متكبرا جاحدا لوطنه وشعبه !!!!
لم يقتصر الطبال والزمار على المسؤول او الوزير فقط . بل تعدى ذالك ليصل الى المشايخ ورجال الاعمال والقبائل والمدن حتى ظن ذالك الشيخ أو التجار أو أو .... انه حامي الحمى وأن الوطن بدونه لا شيء ، نقول اذا كان لأحد فضل فالفضل لله ان وفقهم لخدمة وطنهم وأبعد عنهم ذل الخيانة للوطن وحسرة الندم والعار لأجيالهم.
نريد ان نرى شعب حر واثق من ارادته لا يقدس غير الله احد ولا يرى المسؤول
سوى عامل تم اختياره لخدمة الوطن ان أحسن أحسنا اليه وان أساء فعليه ان يعلم ان العاقبة ستكون وخيمه . جزاء خيانته للأمانة والوطن