ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
«في الظروف التي لا حياة فيها للجمهور، كل شيء يحدث تحت سطح الأرض، ولا أحد يستطيع أن يعرف ما يدور تحت الأرض وتحت السطح، وقد يحدث شيء صغير، لا يلتفت إليه أحد، صغير جداً ولكنه شيء مهم يدفع مسار الأحداث بشكل كامل وبطريقة مختلفة في اتجاه مختلف، في الدولة الشمولية لا شيء يمكن التنبؤ به».. هكذا قال أحـد الحكماء، وها نحن في عام الزلازل الهائلة التي تعتبر تتمة للزلازل السياسية الأخرى التي وقعت في النصف الأخير من القرن الماضي، بدءاً من عام 1956م (أزمة بولندا)، ثم عام 1968م (ربيع براغ وغزو تشيكوسلوفاكيا)، وعام 1989م (سقوط جدار برلين)، إلى أن وصلنا إلى زلزال «الربيع العربي» في عام 2011م، لم يكن هناك من يتوقع ذلك، ولكننا ربما نقول في وقت لاحق: إن هذا كان فجراً حتمياً بزغ من سماء زرقاء صافية، كما يبدو. زلزال هزَّ العالم انبلج «الربيع العربي» في تونس بالشرارة التي أرسلها «محمد البوعزيزي» (26 عاماً)، وهو مجرد بائع في سوق البلدة الصغيرة «سيدي بوزيد»، لا هو ناشط سياسي ولا مهتم بالسياسة من الأصل، قام «البوعزيزي» بصب الزيت وإحراق نفسه في 17 ديسمبر 2010م عندما استولى المسؤولون الفاسدون على بضاعته وموازينه، وكأنه أوقد ناراً في كل أنحاء الشرق الأوسط، لم يسلم جزء في المنطقة من النار التي أشعلها «البوعزيزي» في جسده، وأحدثت تغييراً أكبر أثراً من الذي أحدثه انهيار «جدار برلين». بدأ العام باحتجاجات «الربيع العربي» وانتهى بخروج آلاف المحتجين على «فلاديمير بوتين» في روسيا،,الهزات العنيفة التي امتد صداها من «تونس الخضراء» لتنتشر في جميع أنحاء العالم. الثورات التي مازالت تجتاح العالم العربي،
ستبدأ عملية تحول بدرجات متفاوتة من النجاح، وستغير بالتأكيد آليات السياسات الإقليمية والعالمية، وستكون بعيدة الأثر على العالم أجمع.ومن هذا الحدث العظيم حدث الربيع العربي وأصبحت «ألإمارات وأخواتها الخليجيات» تعاني من توتر شديد على نحو متزايد بشأن التهديد القادم من الربيع العربي، لأسباب ليس أقلها فقدان الحُكم,,«ألإمارات» مازالت غارقة بعمق في الخيال الوهمي وكأنَّها من كوكبٍ آخـر وكل يوم يظهر علينا(ضاحي خلفان) مُهدداً ومتوعداً ليس أبناء شعبه ولكن العُلماء الذين هُم ورثة ألأنبياء بدايةً من الشيخ(القرضاوي)أمـــد الله في عُمره وأخيراً بالدكتور(طارق السويدان) والجريمة والتُهمة في حق العلماء أنَّهم قالوا لهم كلمة الحق والنصيحة ليس أكثر واخيراً صبَّ كل مشاكل العالم علي ألإخـوان ,, لقد تمت الإطاحة بأنظمة راسخة لم تكن العمليات السياسية العادية تستطيع أن تمسها، فقد فرضت إرادة الشعوب نفسها، وإذا نحَّينا جانباً الأسلحة النووية، التي لا تستعمل أصلاً، فقد أصبح الثوار في الميادين والساحات أقوى قوة على وجه الأرض فهل يدرك خلفان وإخوانه من العاهرين في السياسية والملاهي أن لا صوت فوق صوت الشعوب؟