عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين
الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية.
«... وإذ حل اليوم الذي ضربه موعداً لتسليم أمانة الرئاسة، استدعى أركانه ووجهاء البلد وحكماء اليمن، وقال لهم، أنا لست مغادراً إلى أي مكان. باقٍ معكم إلى ما شاء الله، لكن بصفتي مواطناً لا رئيساً. وسوف أقطن في منزل قريب، لكي لا أكون بعيداً إذا احتجتم مشورتي. وأعرف أنكم لن تفعلوا، فإن لديكم من المعرفة والخبرة مثلما عندي. وبكل سرور سوف أحضر الاحتفالات الوطنية التي أدعى إليها. وسوف أصل من دون مواكب وأصافح الجميع، فلا أعداء لي بينكم. أعطيتموني ثقتكم، وأنا فرح بها. لقد سعيت إلى خفض النزاعات والثأرات والمظالم، وأنا فخور بما أظهرت وإن يكن الطريق طويلا».
«لقد قلت في مقابلة مع الصحافي غسان شربل إنني معجب بظاهرة لبنانية فريدة في العالم العربي، وهي أن فيه رؤساء سابقين - برغم شواذ القاعدة لظروف إقليمية أحياناً. وسوف يطيب لي أن أنادى الرئيس السابق، أو الرئيس الأب، على طريقة الأمير الأب. مكررة، إذا اضطر الأمر».
«لا تسئ فهمي. أنا لم أتعب ولم أمل من 33 عاماً في الحكم. كل حياة قابلة للسأم إلا الحكم. النابغة الذبياني، رحمه الله، شعر بسأم الثمانين حولاً لأنه كان شاعراً. لو كان (فريقاً) لهانت له السنون إلى ما لا نهاية له. لكنني أردت أن أثبت سابقة في إفساح المجال لعقل جديد ورؤية جديدة وشباب حيوي. فلا يبقى يقال إن من 22 دولة عربية ما من فخامة سابقة إلا في لبنان».
«لا أدري لماذا لم أصغ إلى الصوت الآخر بي. فلو فعلت، كم كنت وفرت على اليمن، وعلى أطفال اليمن، من مجازر. ولما سلّمت صنعاء إلى الحوثيين، ثم عدت فسلمتهم نفسي. لقد كنت أظن أن الرقص مع الثعابين يختلف عن الرقص على رؤوسها. قاتلة غلطة الشاطر، أولاً وأخيراً، وبين بين. يحدث ذلك عندما يتساوى الشاطر مع المغرور. الغرور يلغي العقل ويبدد المنطق، يزيِّن لك الأهوال ويبرر لك الأخطاء، ولا تعود ترى في الدنيا إلا نفسك».
«عندها، يصبح من المحتمل أن تفقدها. تتكرر القاعدة التي كنت تعتقد أنك أعلى منها. يغدر بك لاحقاً من غدر بك سابقاً. ويغدر بالبلاد أيضا».
من رسالة يقال إنه عُثر عليها ضائعة في مركز بريد صنعاء.