آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

حجاج بيت الله
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 22 يوماً
الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2012 06:04 م

حنت لروض محمد صلواتي

واستبشرت بلقائه نبضاتي

وسرت بي الأشواق قبل مسيرتي

فغدوت والأشواق في عرفات

حجاج بيت الله من أوزارهم

غسلوا القلوب بأنهر العبرات

نادوا إلاهاً واحداً وجميعهم

حطوا الرحال بساحة البركات

عرفات يحضنهم على عرصاته

وعلى المحيا بسمة الوجنات

صلى وسلم للملايين التي

لبت، وصلت سائر الفلواتِ

يوم مهيب باركته يد السماء

وتجلت الأنوار في العرصات

عرفات يغشاه الجلال لأنه

حضن الوفود ومورد الرحمات

لله ما أحلى الوقوف بساحه

والقلب يشرق من ضيا النفحات

وترى الدموع على الخدود كأنها

سيل تفجر من لظى الزفرات

تضفي على العبد المؤمل راحة

ليذوق صفو حلاوة العبرات

تتزاحم الرحمات بين ضلوعه

وتفيض بالخطرات والآيات

رغم الحشود فكل قلب ناظر

لله مجمــــــوع بغير شتات

متبتلاً متوجهاً لله منـــ

كسراً يروم المحو للسوءات

فيعيش معنى القرب في لحظاته

لله ما أحلاك من لحظات

وإذا أفاض الناس بعد وقوفهم

نزلوا (بمزدلفٍ) على الساحات

ناموا على فرش الحصى فكأنها

من سندس الفردوس والجنات

وتوجهوا بعد المبيت إلى منى

زمراً على الأقدام والصهوات

نثروا دموع الشوق في محرابها

رفعوا الأكف بأطيب الدعوات

ذبحوا أطايب هديهم وتحللوا

من بعد رمي كبيرة الجمرات

لله ما أحلى لياليها منـــى

ووددت فيها لو أعيش حياتي

سأكون كالأملاك فوق ربوعها

وأذوق طعم الأنس في سجداتي

قلبي هناك معلق بربوعها

يا ليت حول ربوعها سنواتي

طافوا الإفاضة والوداع وغادروا

البيت الحرام بموكب الحسنات

ليعود عبد الله بعد وقوفه

كالــــطفل مولوداً بلا زلات

حسناته قد أثقلت ميزانه

وعلـــــت به في أرفع الدرجات

ملأت ببهجتها سماء فؤاده

فإذا به متــــوثب العزمات

في همة موصولة بالله

لا يلوي على الأوزار والشهوات

ما عاد مثل الأمس ليس يهمه

سير الليالي وانقضا اللحظات

بل همه الأيام يعمرها التقى

والذكر عبر دقائق الأوقات

يا رب بلغنا بفضلك دائماً

برد الوقوف بساحة الرحمات