ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
المشروع الإيراني أصبح جزءًا من صفحات التاريخ السوداء، وما تبقى من أذرع إيران في اليمن ليس سوى محاولات يائسة لكسب مزيد من الوقت. تدخلات السفراء، التي تهدف إلى إنعاش هذا المشروع الميت، لن تعيد له الحياة، تمامًا كما لم يُكتب النجاح لمحاولات إنقاذه في سوريا. الإنعاش الصناعي الذي يسعى لإطالة عمر المشروع الإيراني في اليمن لا يعدو عن كونه مضيعة للوقت وإطالة لأمد معاناة الشعب اليمني، وهي مسؤولية يتحملها مجلس القيادة والقوى السياسية.
السفراء لا يحررون الأوطان
على الجميع أن يدرك أن السفراء لا يحررون أوطانًا، بل يصنعون دمى تحركها أياديهم لتعبث بمقدرات الشعوب. هذا هو الواقع إن كنتم تعقلون.
مهما كانت التنازلات التي قد تقدمها مليشيات إيران الحوثية، لا يمكن القبول بها ما لم تحقق الأسس الحقيقية للسلام، وهي:
1. الانسحاب الكامل من صنعاء وبقية المناطق المحتلة.
2. الإفراج الفوري عن جميع السجناء والمخطوفين والمخفيين قسرًا.
3. تسليم سلاح الدولة المنهوب.
4. عودة ملايين المهجرين إلى ديارهم بكرامة وأمان.
عدا ذلك، فإن أي حلول أخرى هي استخفاف بمعاناة الشعب اليمني ومضيعة للوقت، ولن تُقبل من اليمنيين.
صنعاء ستُحرر.. والحوثي إلى زوال
إن تحرير صنعاء ليس مجرد احتمال بل حقيقة قادمة -بإذن الله- ومليشيات إيران الحوثية انتهت فعليًا، وما يجري اليوم هو صراع مع الوقت قبل أن تُدفن نهائيًا.
ما يحدث في الرياض هو آخر الفرص، والواقع الجديد سيفرض نفسه عاجلًا أم آجلًا رغم أنف الجميع، لأن إرادة الشعب اليمني أقوى من أي مشروع دخيل.
ختاما :
لا مكان للرهان على مشاريع ولدت ميتة، ولا مجال لإطالة معاناة الشعب بحلول عبثية. صنعاء ستعود إلى أحضان اليمن، ومليشيات الحوثي ستنتهي كما انتهت كل المشاريع الظالمة عبر التاريخ. على القيادة والقوى السياسية أن تدرك أن أي تردد أو تقاعس عن تحمل المسؤولية لن يغفره الشعب، ولن ينساه التاريخ.
القرار واضح: التحرير أولًا.. والبناء بعد ذلك. صنعاء بانتظار أبطالها، والمستقبل لن يُصنع إلا بإرادة الشعب اليمني الحر باذن الله تعالى !!