آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

يا موت ......
بقلم/ محمود عبدالواحد
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
الجمعة 09 مارس - آذار 2012 02:02 ص

أخلفتني ، يا موت ، لا تجزع

أفزعتني ، من قبل أن تفزع

أخلفت أنك لم تعد تصرع

يا شوط من ظفروا بحسناهم

لو أن حسنى النصر لا تمنع

مشوارنا رغم الأسى ، يتبع

بضع الحمى ودمي على مبضع

من أين ؟ لا (أروى) ولا (تبع( !

وحدي أسير الصمت لا أسمع

لا أرتجي نفعا ولا أدفع

يا سلطة الأشباح والمرضى

لن تسلمي إن قلت لا أرضى

فلم أزل بالموقف الأضلع

في ثورتي من ثورتي أربع

كان الصدى ، كقصيدة ، أسرع

أزمعت بالتصريع أن تبدع

على انتهاء الموسم الأبدع

وأنا الذي من أول المطلع

يا رحلتي للشاطئ المزمع

ضاع الذي في إثره نشرع

ولم نزل في إثره أضيع

وانا الذي كالموت لا اضرع

ركبت من قطع على إصبع

فلقت بالعرق الذي أترع

فلق النوى للمعقد الأفرع

أشرعت من وجع على أوجع

علِّي إلى سفينة ترجع

علِّي نوى فناري الألمع