تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تأسست في 1990م وتم إلغائها وإسناد مهامها إلى وزارة التربية والتعليم 1994م وتم تأسيسها مجددا في عام 2001م ولكنها لم تتمئسس إلى اليوم , فقد أُنيط بها مسؤولية الإشراف على الجامعات, والتنسيق بينها , وهذا فقط ما تتفاخر به الوزارة وهو الدور الإشرافي التوجيهي والاستراتيجي للجامعات وهذا لم يظهر فجامعات اليمن حكومية كانت أم أهلية , قراراتها وأنظمتها لا تتدخل فيها الوزارة وإنما هي إجتهادات لا أقل ولا أكثر , أما الدور الرقابي فالوزارة مُغيبة تماماً عن مهامها ومسؤلياتها , لن نسرد لكم البداية الغير موفقة للوزارة أو الأهداف الغير مدروسة بحكم نشأته في ظروف غير مخطّط لها .
ما شدني لكتابة هذه المقالة هو وضع القطاع الاكبر والوحيد في الوزارة قطاع البعثات فغالبية المتواجدين في الوزارة سواءاً كانوا موظفين أم مراجعين هم عبارة عن معاملين في قطاع البعثات , فالوزارة تعيش في دوامة وكل يوم تعاني من مشكلة , فتارة ترفض دخول المعاملين إلا بترخيص بسبب الازدحام داخل أروقة الوزارة , وتارة توقف كل المعاملات وتحويلها إلى لجان وهمية , وتارة يتم إصدار قرار بأن المعاملات يجب أن تمر عبر البريد , ناهيك عن العقبات الأخرى مثل عدم إستقرار الوزارة فمبنى الوزارة لازال مُستأجر منذ أن تأسست الوزارة إلى الآن , فلن تجد إرشيف بيانات ولا حتى قواعد بيانات .
طلاب اليمن المبتعثون بقرارات قانونية مالية من الوزارة بعد تلك الصعاب التي يواجهونها في اليمن وسأضرب لكم مثلا حدث أن تهاونت الوزارة عن إبلاغ طلاب اليمن المبتعثون إلى الصين بموعد بدأ الدراسة وتم تأخيرهم لسنة بسبب الأخطاء اللامسوؤلة , وتستمر الأخطاء والضعف في الوزارة تلاحقهم حتى خارج الوطن , فهناك مشاكل وليست بخفية على الصحف ووسائل الإعلام , يواجها الطلاب إلى جانب هموم الغربة مثل تأخر ألارباع مصروف الطلاب وبشكل شبة دائم , وعدم تسليم رسوم الجامعات و مشاكل أخرى .
اليوم نعيش مشكلة من المُعيب والمثير للشفقة أن نطرحها لكم , فعدد كبير من طلاب التبادل الثقافي أوائل المحافظات المتفوقين والمبدعين في الجامعات الماليزية يُهددون بالطرد إن لم تقوم الملحقية والسفارة بتسديد ما عليهم من رسوم خلال شهرين من الآن ووصل الأمر بالجامعة أن تتوعد الطلاب بحرمانهم من دخول قاعات الامتحان , هذه المشكلة سببها الرئيسي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والملحقية الثقافية بكولالمبور , فكيف يتم إرسال طلاب بدون رسوم دراسية , وكيف تستقبلهم الملحقية وتوجههم إلى جامعات ثم يعجزون عن سداد ما عليهم من رسوم .
إن وجود وزارة للتعليم العالي في الوقت الراهن, يعد فرصة لتطوير التعليم العالي وتحسين أدائه، لا سيما أن البلد لدية عددا من الكفاءات والخبرات المتخصصة في التعليم، فنحن نعول على من تبقى ممن لديهم ضمائر حية أن يُنقذوا هذه الوزارة ويحاولوا إعادة ترتيب الوزارة من الجذور, فالوزارة غير مؤهلة حتى لتتابع موظفيها ناهيك عن طلاب اليمن المبتعثون في كل دول العالم.