آخر الاخبار

رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين

عشوائية – ضوضاء – ضجيج – تشويه - اختناق
بقلم/ م. صلاح عبده عبد الله العليمي
نشر منذ: 18 سنة و 3 أسابيع و 6 أيام
السبت 17 فبراير-شباط 2007 05:00 م

مأرب برس – خاص

تلك هي ببساطة بعض المفردات التي يمكن لأي كان أن يجدها تصف بدقة عاصمة اليمن (الذي كان في يوم سعيد ).

لا يوجد شيء في أهم مدينة في اليمن يمكن وصفه بأنه منظم ومدروس كل شئي يتم بعشوائية ومزاجية أهل القرار .

ما إن تسير في أي شارع في العاصمة صنعاء سترى بوضوح وبدون أن تحتاج لذكاء خارق أو موهبة في اكتشاف الفوارق .

انظر ببصرك لأعلى قليلا وتحديدا إلى واجهات المباني في أرقى شوارع الأمانة (الضائعة أو المضيعة ربما )
ستجد ما لا يسرك .

- مباني تجارية بارتفاعات عالية بجوارها فلل سكنية دون أدنى مراعاة لحقوق الجار .

- مباني متعددة الأدوار مختلفة مواد البناء تمثل إزعاج بصري بشع تجد الحجر الصعدي الفاتح على الحجر الأخضر الغامق على الطوب الأحمر في مبنى واحد .

- عمارات تصل لعشرة ادوار ليس فيها مواقف ( الكارثة أن هذه المباني حديثة الإنشاء ) بجانبها مباني لا تتجاوز الدورين(ابني كما شئت على قدر الزلط ) .

منذ عهد بعيد و منذ أيام الخلافة الإسلامية نعلم جميعا بأنه قد حددت مبادئ أساسية وضوابط للبناء في يما يتعلق بالارتدادات و الارتفاعات مراعاة لحقوق الجار أما ألان فلا حقوق ولا يحزنون الأمور تسير بشكل افعل ما بدا لك فقط ادفع وخذ تصريح البناء بما تشاء من الأدوار دون أي رجوع للمخطط العام وبالمناسبة لاادري ماهو مصير المخطط العام لمدينة صنعاء والى أين أل مصيره لماذا ليس لدينا ضوابط بناء كما لدى الآخرين أم إن جميع أمورنا يجب أن تسير هكذا حتى في تنظيم مدننا وشوارعنا لنأخذ مثلا مواقف السيارات سيأتي يوم وسنفاجأ بان المواقف المخصصة للسيارات لأتمثل سوى اقل من 5% من عدد السيارات الموجودة في المدينة أي انه لكل مائة سيارة موجودة قي أمانة العاصمة (5) منهم فقط يستطيعون أن يوقفوا سياراتهم في أماكن سليمة لماذا لا يشترط توفير مواقف سيارات أمام المبنى في الارتدادات على الشارع قبل استخراج تصاريح البناء وخاصة للعمارات الكبيرة ... ففي دبي مثلا يشترط على المالك عمل دور خدمات يستغل كمواقف للسيارات وبهذه الطريقة قلت مشكلة الوقوف في الشارع المزدحمة والمكتظة بالسيارات أصلاً ..

لماذا لا يتطلب استخراج التصريح عمل مخططات من مكتب هندسي لماذا لانفعًل دور المكاتب الهندسية لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟

أسئلة كثيرة تتعلق بضوابط واشتراطات البناء تبحث عن إجابات ولا أظن أننا سنجدها لدى مسئولي الأمانة .

ومن المفارقات العجيبة إن موقع أمانة العاصمة على الانترنت يفتقر لأبسط الأسس الموضوعية فلو جلت في مواقع الانترنت وبحثت عن موقع لأي أمانة عاصمة في أي بلد عربي ستجد احد أهم محتويات الموقع هو اشتراطات وأنظمة أو ضوابط البناء .

أما موقع أمانتنا الذي تزينه صورة الشعيبي ونائبه يفتقر إلى ابسط المحتويات الهامة في مواقع أمانات العواصم العربية المشابهة والذي يبدو للوهلة الأولى بأنه أقرب إلى مواقع الأهازيج الشعبية علماً بأننا لم نتطرق سوى إلى جزء يسير من مشاكل البناء وعشوائية التخطيط في أمانة العاصمة وأم المدن اليمنية ...

  فرفقا بصنعاء يا أمنائها...

وتأملوا فقط في صنعاء القديمة التي بوجودكم بدأت تفقد بريقها....

 لي في أزال وديعة خلفتهــا ...

أودعتها يوم الوداع مودعي ...

وأظنهــــا لا بل يقيني أنهـا ...

قلبي لأني لم أجد قلبي معي ...