الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
بما أن الحرب غير المتكافئة والظالمة لم تضع ازارها بعد على أرض فلسطين المحتلة حيث لازال الكيان الصهيوني وداعموه متأهبين المواصلة حرب الإبادة والتنكيل التي تشن على الشعب الفلسطيني في أحدث جولة من جولات العقود السبعة المنصرمة وبالرغم من ذلك فإن هناك من يأمل بأن تكون هذه الهدنة القصيرة والممكن تمديدها فاتحة مرحلة جديدة من التهدئة طويلة الأمد مع وجود جهود ومساع دولية للدفع بالأطراف نحو العمل الديبلوماسي والتفاهمات للوصول إلى مقاربات من الحلول .
وفي ظل الوضع القائم وبذل الجهود وطرح المقاربات فإنه يمكن رسم ثلاثة من السيناريوهات التي يمكن أن تؤول الأوضاع إلى واحد منها خلال الأيام القادمة وبعد انقضاء الهدنة وتلك السينارهات كالآتي :
السيناريو الأول :
تمديد الهدنة مع خروقات متكررة ومن ثم الوصول لهدنة طويلة الأمد وتبادل الأسرى على مراحل وفتح معبر رفح بشكل مرضي عنه وإعادة الاعمار بشكل عاجل كل هذا بوجود نشاط ديبلوماسي دولي وإقليمي بهدف الوصول إلى مقاربة حول حل ( الدولتين ) وهذا السيناريو مدعوم بالمعطيات الآتية :
1- رغبة فلسطينية عربية أممية
2- تأييد الرأي العام الأمريكي والغربي بشكل عارم لهذا السيناريو 3- حاجة الكيان الصهيوني الداخلية لهذا السيناريو وهذا الخيار
4- المصالح المختلفة لكثير من الأطراف الدولية تتطلب تحقق هذا الخيار . وهذا السيناريو هو الراجح تحققه والمضي فيه السيناريو الثاني :
ويتمثل في اندلاع الحرب مجددا واستهداف ما تبقى من قطاع غزة بهدف تهجيير المواطنين وتشتيتهم والقضاء على المقاومة الفلسطينية وخلق أزمة إنسانية كبرى في حين يبقى شمال الأرض المحتلة تجاه لبنان في حالة إشغال وبنسب متفاوتة عما كانت عليه في الجولة السابقة وهذا السيناريو مدعوم بالعوامل التالية :
1- عدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب من قبل الكيان الصهيوني في الجولة السابقة
2- رغبة نتنياهو بمواصلة الحرب والانتقام وخوفه من المحاكمة 3- ضعف الموقف العربي والدولي الرسميين
4- غياب دور الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية.
5- الموقف الرسمي أمريكيا وغربيا غير الرافض لتجدد الحرب بنفس الأهداف الصهيونية المعلنة . وهذا السيناريو يأتي بالمرتبة الثانية بعد الأول من حيث إمكانية وقوعه وتحققه السيناريو الثالث :
وذلك في حال قيام الكيان الصهيوني بتفجير الحرب مجددا وجر الاطراف الاقليمية والدولية إلى الدخول فيها وحينها ستكون المنطقة العربية ساحة وميدانا لتصفية الحسابات الدولية والاقليمية ومن ثم بسط النفوذ والسيطرة بفعل عسكري وبشكل مباشر على مقدرات المنطقة العربية وهذا السيناريو تدعمه العوامل التالية :
1- الحشد الكبير للأساطيل والغواصات والجيوش والدفع بها إلى شواطئ المنطقة وأعماقها.
2- وجود الاحتقان والاحتقان المضاد بين الدول الكبرى ذات القطبية والندية وخاصة فيما بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من طرف وبين روسيا والصين وحلفائهما من الطرف الآخر
3- الرغبة المشتركة لدى الدول الكبرى في إعادة توزيع النفوذ وتشكيل مراكز القوى والهيمنة .
ورغم كل ذلك فإن هذا السيناريو يأتي ثالثا ويعتبر أضعف السيناريوهات وأقلها حظوظا وأبعدها عن التحقق .