نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
لا يخفى على اليمنيين أنه منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وإلى اليوم هناك من يسعى لإفشال أي محاولة للرقي باليمن والنهوض بها من تخلفها الطويل الأمد.
ثمة أياد خفية كانت تلعب من وراء الحجب, وتتحكم في مصير اليمن وحياة اليمنيين, لكنها اليوم تلعب على المكشوف وترمي بثقلها في وجه الثورة وفي وجه المشروع النهضوي المأمول من الثورة الحالية.
لكن ما الدوافع التي تجعل الموقف الإقليمي والدولي سلبي إلى هذه الدرجة من الثورة اليمنية؟
على المنظور البعيد, فإن الثورة الحالية تمثل شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب على ما اعتقد.
وقد تكون اليمن في المستقبل, إذا نجحت الثورة وبنيت الدولة اليمنية الحديثة القوية, حليفا استراتيجيا لردع المخططات التوسعية لبعض دول المنطقة وطرفًا يعتمد عليه في تأمين مضيق باب المندب وجزءًا من منظومة أمنية واحدة لحماية الجزيرة العربية من أي أطماع خارجية.
أنا أرى أن الثورة الحالية في اليمن إذا تمكنت بعض الأطراف من إجهاضها (وبأذن الله لن تجهض), فأن ذلك يمثل أكبر خسارة لدول الإقليم وبخاصة الدول المجاورة لليمن؛ لأنه في ذلك الوقت قد تدخل اليمن في صراع دموي يؤثر سلبًا على أهم مضيق بحري في العالم وعلى الدول النفطية المجاورة لليمن.
وأيضًا علينا ألا ننسى الانفلات الأمني وارتفاع الأسعار والحالة الإنسانية السيئة التي وصل لها اليمن هذه الأيام والحملة الإعلامية التي تقوم بها أبواق النظام (سبأ، اليمن), وتحميل الثورة مسئولية التدهور الاقتصادي والأمني في البلاد؛ لكي ينظر المواطن العادي إلى الثورة على أنها أساس البلاء ويتحسر على نظام علي صالح ويتشبث به من جديد "سيناريو قديم استخدمه النظام أيام الجبهة في ثمانينات القرن الماضي", وكل هذا يفضي إلى إنهاء الثورة وتجريدها من محتواها.
وأخيرًا, لا يسعني القول إلا:
حفظ الله اليمن وشعب اليمن من المخاطر،
وقيظ لليمن رجالًا أوفياءً يحمونها من أي مؤامرات تحاك ضدها.
*تلميذ في الصف الثالث إعدادي.