آخر الاخبار

بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل ضبط بحارين إيرانيين أثناء تهريب أسلحة للحوثيين... تفاصيل

أمير الشعراء والثورة السورية
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:23 م

يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .

الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:

لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)

وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ

**

مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ

هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟

تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ

عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ

فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ

إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ

**

ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ

ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ

---

(الشوقيات 2/100-103)

---

حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :

أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً

وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ

**

مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ

هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)

تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ

على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ

فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ

كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ

**

وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ

وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ