وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
لم تكاد تكتمل ثورتنا المباركة ( الثورة اليمنية ) وتنهي معها عهد طويل من الذل والهوان صنعة حكامها المخلوعين حتى بدأت بوادر ثورة مضادة تحت عباءة أبواق الإعلام المازومة والمأجورة و البلطجية التي لم تنعتق من بلطجتها ولم تستطع الفكاك والخلاص منها ولأن تلك العصابات بمختلف مسمياتها والتي كانت منتفعة من بقايا الفساد لم تتعود على حياة الحرية ولم تفطن الى الكرامة التي سبقتهم اليها جموع الشعب في 11 فبراير 2011م عندما خرج شباب الثورة ليقولوا لهم إرحلوا , ونحن نشاهد تساقط اصنام نظام المخلوع نرى مع تساقط كل صنم أعمال تخريبية مكشوفة تتبناها تلك الأصنام بطرق غير مباشرة ليقولوا لنا انظروا ماهو البديل لنا ,
فمثلا في ابين سلمت اجزاء كبيرة منها وعتاد عسكري هائل الكم والكيفية لما يسمى انصار الشريعة , وأزهقت ارواح كثيرة من الجنود والمدنيين وذلك عندما جاء قرار الرئيس هادي بتغيير قائد المنطقة هناك (مهدي مقولة ) وفي صنعاء قام قائد الجوية بتمرد على قرار اعفائه من منصبه وقام بنهب مخازن للأسلحة وتصديرها الى سنحان , وقبله وزير الداخلية مطهر رشاد المصري قام بنهب وزارة الداخلية والذهاب بها الى عنس بذمار , هذه امثله لما تم من قبل هذة العصابات , وهُنا لشاب الثورة الحق أن يقدموا تساؤلات الى الرئيس هادي , من سيعيد أموال الشعب و أسلحة الجيش التي نُهبت من قبل هؤلاء ؟ ولأن كانت الثورة تجب ما قبلها بحسب المبادرة فلا بد أن يحاسب كل من أهدر الدماء وأزهق الارواح وسعى بالأرض الفساد , ولكي نشعر أن ثورتنا الى تقدم يجب أن يوضع حداً لهذه الممارسات الصبيانية والغير مسؤولة , اما بالنسبة للإعلام المضاد والذي يسعى لإحداث البلبلة من خلال نشر الأكاذيب ونفث السموم في اوساط الشعب فهو لا يقل شأناً عن الة الحرب والدمار التي استخدمها ومازال يستخدمها نظام المخلوع من خلال خلاياه النائمة والتي تقوم بتدمير كابلات نقل الكهرباء من مأرب وكذا مايسمى بتنظيم قاعدة المخلوع , على الثوار أن يكونوا يقضين لدسائس إبليس (علي صالح ) فهو قد يئس أن يعود الى الرئاسة هو وعائلته ولكنه رضيّ أن يكون معولاً للهدم , وإن ضن أن الحصانة ستقيه من ملاحقة اولياء الدماء فلعمري أنه من غباء الى غباء وفي ظلاله وعماه يتيه , لأن الثورة لم تقم لتهدر دماء ابنائها وكفى بل قامت ليسترد الوطن المسروق ,