الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
من خلال ما نشاهده ونتابعه في قنواتنا الفضائية نرى العجب العجاب ونستطيع أن نميز قنواتنا الفضائية عن بقية قنوات العالم الأخرى من خلال التعامل مع الأحداث والبرامج التي تقدمها قنواتنا الفضائية وأنا اقلب بالريموت وأتنقل بين القنوات اليمنية اشعر بضيق من هذه القنوات فسأبدأ بحال قناة سهيل قناة الثورة سابقا قناة عبدربه حاليا ففي ثورتنا المباركة وأوج شدتها لم نرى متفاعلا معها بقوة من كل القنوات إلا سهيل الفضائية التي خدمة الثورة بشكل كبير واستطاعت أن تنقل الصورة الثورية إلى كل اليمن وربوعه رغم إمكانياتها المحدودة ولكن ما ان جاءت المبادرة الخليجية إلا وحدث تراجع مخيف في تناول الأحداث الثورية وكأن قناة سهيل تناولت مسكنات بعد مجيء المبادرة الخليجية فبعد ان كانت تتلمس هموم المواطن ويتصدر أخبارها معاناتهم وآلامهم التي خلقها المعتوه صالح أصبحت تطبل لعبدربه وحكومة الوفاق وكأنها ناطق رسمي وتأتي بأخبارنا الثورية ومعاناة الوطن على استحياء في آخر أخبارها اليومية فبعد ان أشاهد قناة سهيل هذه الأيام وهي بهذه الحالة المزرية انتقل إلى قناة أخرى لعلى وعسى أرى فيها تطلعات الشباب ومعالجة همومهم فأتحرك صوب قناة يمن شباب لعلي أجد فيها ما يشفي الصدور ويشبع تطلعاتي كشاب يمني وخاصة أنها باسم الشباب المغلوب على أمره فلا أرى فيها الا أناشيد ثورية وأغاني وطنية سمعناها مرارا وتكرارا حتى مللنا من الأناشيد برمتها فلم نرى في هذه القناة أية برامج تواكب المرحلة
فأستاء من القناة وانطلق صوب قناة المسيرة لعلي أجد فيها شيء مفيد احصل عليه فلا أرى فيها إلا تمجيدا للسيد وصرخات تردد الموت لأمريكا وإسرائيل وكأننا بتل ابيب ولسنا بيمننا الحبيب فالمسيرة تغرد خارج السرب فهي تكاد تكون قناة إيرانية اقرب إلى ان تكون يمنية فبعد الاستغراب والتعجب من قناة إيران فرع اليمن انتقل بالريموت نحو اليمن اليوم الناطقة الرسمية باسم المخلوع فرغم ما تملك من ميزانية ضخمة ممولة من السرق والنهب طوال 33 عام من قوت أبناء الشعب اليمني الا أن تناولها للأخبار والتحليلات بسطحية مفرطة وبلطجية واضحة للعيان فهي الآن تدعي بأنها المعارضة وتتباكى على الواقع رغم ان الذي أوصلنا إلى هذا الحال هو ممونها النتن فبعد متابعتي لهذه القناة أخذ نفس ومن ثم أتذكر بأن هناك قناة تدعي بحياديتيها فأنتقل إليها وأشاهدها فأرى فيها نوع من الحيادية أحيانا ولكن هي تحاول إرضاء الجميع حينما تتناول الأحداث فتريد ان تكون المحايدة فلا تستطيع لأن الحياد يا قناة السعيدة هي إبراز الواقع وكشف الخطأ وليس إرضاء الجميع فقناة السعيدة قناة تجارية اقرب من ان تكون قناة تخدم المواطنين فبعد قناة السعيدة أتوجه الى قناة اليمن الفضائية التي كانت سابقا مطبلة للمخلوع وحاليا تكاد تكون هي أفضل السيئين في جميع القنوات اليمنية لأنها تغيرت جذريا في تناولها للأحداث بعد مجيء العمراني وزيرا للإعلام ولكن مازالت قناة تفتقر إلى ابسط المعدات والأدوات والأعجب والأغرب هو ان هناك قنوات خاصة لديها إمكانات أفضل من القناة الرسمية فمتى أحبتي سنرى إعلاما مرئيا يضاهي الإعلام في الدول العربية المجاورة لأن الإعلام هو الواجهة لأي بلد وهو السلطة الرابعة التي تؤثر على بقية السلطات الثلاث فالإعلام هو من ساعد في ترحيل زين العابدين وسجن مبارك وقتل معمر وخلع صالح لذلك لابد من ان يتصدر اهتمامات حكومتنا ورئيسنا وان شاء الله تكون الحكومة والرئيس آذان صاغية وقلوب واعية.